وفاة السيدة كفاح حناوي إثر جريمة إطلاق نار

صدى نيوز - أعلن الطاقم الطبي في مستشفى "أساف هروفيه"، اليوم الخميس، وفاة كفاح حناوي (52 عاما) من مدينة اللد، متأثرة بجراحها البالغة التي أصيبت بها جراء جريمة إطلاق نار قبل نحو أسبوعين.

 

وكانت كفاح قد نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعدما تعرضت لإطلاق نار داخل منزل شقيقة زوجها، نادية حناوي (63 عاما)، التي لقيت مصرعها في نفس الحادث.

ومنذ إصابتها، ظلت كفاح فاقدة للوعي في وحدة العناية المكثفة، حتى أعلن الأطباء وفاتها صباح اليوم.

وقال أقارب الضحية إنهم كانوا يأملون بعودتها إلى الحياة، وذكر أحد أفراد العائلة: "دعونا لها بالشفاء ليلا ونهارا، لكنها لم تستفق من غيبوبتها. كانت امرأة طيبة، محبة، ضحت كثيرًا من أجل عائلتها، وقتلت بدم بارد. لا نعلم حتى الآن من الفاعل، ونطالب بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة".

يشار إلى أنه بعد جريمة القتل المزدوجة أعلنت الشرطة اعتقال 5 مشتبهين من المدينة بالضلوع في الجريمة.

يذكر أن زوج الضحية نادية حناوي كان قد قتل في جريمة ارتكبت قبل 4 سنوات.

وتشكل هذه الجريمة استمرارا لمسلسل العنف الدموي الذي تعاني منه مدينة اللد والمجتمع العربي عموما، وسط غياب واضح للردع وتقصير متواصل من قبل الشرطة الإسرائيلية في ملاحقة الجناة.

146 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية، والذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع منظمات الإجرام، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.

وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 146 قتيلا، بينهم 12 نساء وشاب من القدس.

وتبين أن 124 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و73 منهم كانوا دون سن الثلاثين، بينهم 3 قتلوا قبل بلوغهم سن الـ18، فيما قتل 9 على يد الشرطة.

كما سجل العام الحالي ارتفاعا بنسبة 12% في عدد ضحايا العنف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حينما بلغ عدد الضحايا 128.

وسجّل عام 2024، مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.