الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على الحملة القانونية العدائية التي تستهدف أشخاصًا أميركيين وإسرائيليين

صدى نيوز  -فرض وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو اليوم عقوبات على فرانشيسكا باولا ألبانيز، المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 14203 الصادر عن الرئيس ترامب، والمتعلق بــ “فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية” وفق ما جاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية. لقد تعاونت ألبانيز بشكل مباشر مع المحكمة الجنائية الدولية في جهود التحقيق مع مواطنين أميركيين أو إسرائيليين أو اعتقالهم أو احتجازهم أو محاكمتهم، دون موافقة هاتين الدولتين. 

وأضاف البيان، لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل طرف في نظام روما الأساسي، مما يجعل هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا لسيادة كلا البلدين.

وقالت الخارجية الأمريكية، لقد أدانت الولايات المتحدة واعترضت مرارًا وتكرارًا على أنشطة ألبانيز المتحيزة والخبيثة التي جعلتها لفترة طويلة غير مؤهلة للعمل كمقررة خاصة. وقد عبّرت ألبانيز عن معاداة السامية بشكل صريح، وأعربت عن دعمها للإرهاب، واحتقارها العلني للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب. وقد تجلى هذا التحيز على مدار مسيرتها المهنية، بما في ذلك توصيتها للمحكمة الجنائية الدولية، دون أساس مشروع، بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

واضافت الخارجية، وقد قامت ألبانيز مؤخرًا بتصعيد هذا الجهد بكتابة رسائل تهديد إلى عشرات الكيانات حول العالم، بما في ذلك شركات أميركية كبرى في قطاعات المالية والتكنولوجيا والدفاع والطاقة والضيافة، موجهةً اتهامات متطرفة لا أساس لها، وموصيةً المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيقات وملاحقة هذه الشركات ومديريها التنفيذيين. وقالت الخارجية أنه لن نتسامح مع هذه الحملات الداعية للحرب السياسية والاقتصادية التي تهدد مصالحنا الوطنية وسيادتنا.

ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ أي إجراءات نراها ضرورية للرد على الحملة القانونية العدائية، وكبح ومنع تجاوزات المحكمة الجنائية الدولية غير المشروعة وإساءة استخدامها للسلطة، وحماية سيادتنا وسيادة حلفائنا.