محدث:: الكابنيت الإسرائيلي يقرر انتظار نتائج المفاوضات الجارية وسط خلافات حادة

ترجمة صدى نيوز - قرر المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت" الإسرائيلي، مساء الإثنين، انتظار نتائج ما ستؤول إليه المفاوضات غير المباشرة الجارية، لمحاولة دفع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

ويدور الحديث عن إمكانية التوصل إلى صفقة تكون لمدة 60 يومًا على أن تجري مفاوضات أوسع بشأن وقف الحرب بشكل كامل.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الكابنيت قرر انتظار ما يمكن أن ينتج عن المفاوضات قبل اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية بشأن الحرب العسكرية بغزة.

ووفقًا للقناة، فإنه جرت مناقشات مهمة في أوساط المستوى السياسي حول مستقبل الحرب بغزة، مبينةً أن هناك خلافات داخل الكابنيت وحتى على صعيد القيادة العسكرية حول فيما إذا كان يجب احتلال أراض أخرى من القطاع أو التحرك نحو صفقة.

وبينت أن مسؤول ملف المختطفين نيتسان ألون حذر خلال جلسة الكابنيت من أن تعميق العملية البرية قد يعرض حياة المختطفين للخطر كما أدى تماما بكلمات مماثلة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير.

وقال زامير، إن وضع المختطفين بغزة صعب جدًا، مؤكدًا على الحاجة الملحة لإطلاق سراحهم.

فيما نقلت عن مصدر منخرط في المفاوضات إنه حتى الآن وعلى الرغم من التصريحات لم يحرز أي تقدم في هذه القضية ولا يوجد استعداد من جانب حماس للتنازل ويبدو أن الجميع ينتظرون لمعرفة ما يخطط له ترمب.

بينما ذكرت قناة 13 العبرية، أن المناقشات التي جرت اليوم وأمس في الكابنيت شهدت خلافات حادة بين المستوى السياسي والعسكري، مشيرةً إلى ذات التصريحات لزامير.

وأشارت إلى أن الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، أبديا غضبهما من الجيش واتهما إياه بالعمل على تضليل المستوى السياسي.

وبينت أن نتنياهو قدم خطة من أربع خطوات لمواصلة الحرب على غزة، وعلى خلفية هذا الجدل سيسافر نتنياهو إلى واشنطن في الأيام المقبلة لفهم موقف ترمب.

وتجري اتصالات وتعقد لقاءات في مصر وقطر بالتزامن لمحاولة تقريب وجهات النظر لعقد جولة تفاوضية جديدة يمكن أن ينتج عنها اتفاق مرحلي وفق ما طرحه ويتكوف سابقًا مع إجراء بعض التعديلات اللازمة.