تصعيد في الضفة: إصابات واعتقالات واقتحامات تطال مدناً وقرى عدة
أهم الأخبار

تصعيد في الضفة: إصابات واعتقالات واقتحامات تطال مدناً وقرى عدة

صدى نيوز - يواصل الاحتلال الإسرائيلي مداهمة المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، ويستكمل حملة الاعتقالات الشرسة التي تطال عشرات المواطنين يومياً.

حيث أصيب مواطنان بجروح واعتقل الشقيقين راغب ورامب البدوي عقب مداهمة منزلهما وتفتيشه، فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، والجبل الشمالي من المدينة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في نابلس، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب المبرح، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر الجديد، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل، واقتحمت منازل المواطنين وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

كما حاصرت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال منزل الشاب ورد محاميد، وأطلقت النار عليه، قبل دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى القرية، واعتقلته.

ويكثف الاحتلال من اقتحام بعض قرى غرب جنين منذ نحو أسبوع، ويداهم منازلها ويحولها إلى ثكنات عسكرية، مواصلا تحويل 11 منزلا في بلدة رمانه غربا إلى ثكنات عسكرية بعد اجبار سكانها على الخروج منها قسرا، كما اتخذ الاحتلال منازل عدة في نزلة زيد جنوب جنين إلى نقاط عسكرية.

ومن قلقيلية اعتُقل الشابان حسام مجد، ونضال حسين بعد تفتيش منازلهما.

في السياق ذاته، ولليوم الرابع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة قلقيلية، حيث تغلق المدخل الشرقي للمدينة، إلى جانب مداخل القرى الشرقية، وهي: النبي إلياس، وإماتين، والفندق–حجة، وكفر لاقف، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين.

وكذلك اعتقل الاحتلال الطالب في جامعة بيرزيت، أسيد بياتنة، بعد اقتحام منزله في قرية  أبو قش، شمال رام الله، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

هذا وتم احتجاز  عددا من الشبان، خلال اقتحام بلدة العيسوية، شمال شرق القدس.

في ذات الإطار، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمال شرق القدس، وداهمت عدة منازل، فيما اقتحمت قوة أخرى بلدة أبو ديس شرقا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية الولجة غرب بيت لحم، واعتقلت محمد بهاء الدرّاس (17 عاما)، ومحمد شادي وهادنه (17عاما) بعد مداهمة منزلي عائلتيهما.

ومن الخليل اعتُقل كلا من: بلال حمزة جرادات، ورضوان حساسنة من بلدة سعير شمال شرق الخليل، وتامر محمد الحيح من المدينة، عقب تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها.

وبينت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت عددا من الحواجز العسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت طرقا رئيسية وفرعية بالبوابات الحديدية، والمكعبات الإسمنتية، والسواتر الترابية.