الهيئات القيادية في النقب: ندعو للتصعيد في الخطوات النضالية ضد هدم المنازل ومخطط التهجير

صدى نيوز - أقرّت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ومنتدى السلطات المحلية العربية في النقب، التصعيد في الخطوات النضالية ضد هدم المنازل ومخططات الاقتلاع والتهجير، ودعت إلى وحدة الصف، ودعم العائلات المنكوبة.

 

وأعلنت قيادة الجماهير العربية في منطقة النقب، جنوبي البلاد، صباح اليوم الثلاثاء، "في ظل استمرار حكومة نتنياهو - بن غفير، عبر أذرعها المختلفة وعلى رأسها “سلطة تهجير عرب النقب”، بسياسة هدم البيوت العربية، وآخرها في قرية السر وغيرها من القرى غير المعترف بها"، عن "تصعيد نضالنا الشعبي، واتخاذ سلسلة من الخطوات والقرارات".

وقررت الهيئات القيادية في النقب "مقاطعة لقاءات المعايدة مع ممثلي الوزارات الحكومية و”سلطة تهجير عرب النقب” خلال عيد الأضحى المبارك، رفضًا لسياسات الهدم والتهجير. اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية الأساسية، تضامنًا مع أهلنا الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على أنقاض بيوتهم المهدّمة. دعم الاقتصاد المحلي من خلال حثّ الأهالي على التسوق في الأسواق المحلية، ودعوة التجار إلى تقديم التسهيلات والعروض الخاصة لأبناء مجتمعهم. تقديم الدعم العيني والمادي للعائلات المنكوبة التي هُدمت بيوتها، بالتنسيق مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ولجنة التوجيه العليا، ومنتدى السلطات المحلية، وذلك عبر توفير مواد بناء ومساعدات إغاثية وأي شكل من أشكال الدعم والإسناد. التأكيد على صلاحيات السلطات المحلية داخل مناطق نفوذها، والتشديد أنه إذا استمرت ما تُسمى بـ”سلطة تطوير البدو” في تجاوز هذه الصلاحيات، فإن السلطات المحلية ستعلن عن العمل خارج أي تنسيق مع هذه السلطة ومقاطعتها بالكامل".

كما قررت قيادة النقب "تقديم التماس قانوني مشترك باسم السلطات المحلية، ضد سياسة الهدم المنهجية للمنازل العربية دون توفير حلول سكنية بديلة، عادلة ومتفق عليها مع السكان. وإنشاء دائرة إعلامية من ناطقين إعلاميين في السلطات المحلية، بالإضافة إلى دائرة للتخطيط الإستراتيجي تضم مهندسين ومختصين من أبناء النقب. والعمل على تدويل القضية، ودعوة أبناء النقب في الخارج لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، والقيام بدورهم كسفراء لقضية النقب في المحافل الدولية. والإعلان عن مظاهرة “العهد والوفاء”، يوم الخميس الموافق 26.6 الساعة 11:00 صباحًا، أمام مجمّع المكاتب الحكومية والمحاكم في قلب مدينة بئر السبع، مرفقة بإضراب شامل في السلطات المحلية في النقب. وفي حال عدم تراجع الحكومة عن سياسة الهدم، سيتم تصعيد النضال والإعلان عن أضخم مظاهرة في تاريخ الجماهير العربية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، إلى جانب إقامة خيمة اعتصام مفتوحة حتى الاستجابة لمطالبنا العادلة والشرعية".

وأكدت على "سلمية نضالنا، وقانونية خطواتنا، وشرعية مطالبنا".

وختمت الأطر القيادية الثلاثة بالقول إن "وحدة شعبنا وقيادته، في وجه محاولات السلطة لضرب نسيجنا الاجتماعي وشق صفوفنا. إن معركتنا هي معركة بقاء وكرامة في وطن لا وطن لنا سواه، ومعركتنا على الأرض والمسكن والحياة الكريمة".

المصدر: عرب 48