
ترامب إلى السعودية.. وقمة خليجية أمريكية في الرياض
صدى نيوز - من المقرر أن تحط الطائرة الرئاسية الأميركية اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، حاملة الرئيس دونالد ترامب في زيارته الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة، في مستهل زياراته الخارجية الرسمية خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو (أيار)، التي تشمل قطر والإمارات أيضاً.
ويصل الرئيس ترمب الرياض، الثلاثاء، مكرراً ما بدأه في ولايته الأولى، عندما افتتح زياراته الخارجية بزيارة تاريخية إلى السعودية في الشهر ذاته من عام 2017، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة بين البلدين.
والأربعاء، سينضم ترمب إلى قادة دول مجلس التعاون لعقد القمة الخليجية - الأميركية الخامسة من نوعها في الرياض.
وتتصدر 10 ملفات، منها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، أجندة مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة.
وتؤكد وزارة الخارجية الأميركية أن "زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية ودول الخليج تبرز المكانة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن التنسيق مع السعودية عنصر أساسي في معالجة قضايا تتجاوز حدود الإقليم.
ويرى الباحث الأميركي في المجلس الأطلسي توم واريك، أن زيارة ترامب "تشكل فرصة مهمة لحوار مباشر من شأنه تعزيز التفاهمات حول أبرز الملفات"، مضيفاً أن "بإمكان البلدين الدفع نحو مشاركة فاعلة في أمن المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار وتحقيق سلام دائم في قطاع غزة".
ويرى مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، ريتشارد ويتز، أن الزيارة تمثل "إعادة ضبط للبوصلة الأميركية في الخليج، بعدما شهدت العلاقات بعض التوتر خلال إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن"، لافتاً إلى أن ترامب "يسعى لبذل جهد أكبر لتعزيز الشراكة مع السعودية"، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وضبط أسعار الطاقة، ومواجهة التحديات المرتبطة بالصين وروسيا.
ويضيف ويتز أن زيارة ترامب الثانية إلى الرياض تعكس إدراكاً متزايداً بدور السعودية المحوري عالمياً، مشيراً إلى أن "الرياض اليوم ليست فقط عاصمة للقرار الإقليمي، بل باتت نقطة جذب للاستثمارات الدولية، ولاعباً أساسياً في الاستقرار العالمي".
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي قد كشف أن القمة الخليجية الأميركية في الرياض ستشهد استعراض الرئيس الأميركي لرؤية بلاده تجاه ملفات الشرق الأوسط، مع تقديم تصور واضح لأولويات السياسة الخارجية لإدارته خلال السنوات المقبلة.
وتتوزع الملفات المطروحة على طاولة ترامب وقادة الخليج بين الأزمة الأوكرانية، والوضع في غزة، وتثبيت هدنة اليمن، وتعزيز وحدة سوريا، إلى جانب آليات التعاون في مجالات الدفاع والاستثمار والطاقة.

نتنياهو: سندخل بكل قوة من أجل استكمال هزيمة حماس

الاحتلال يصيب شاباً بالرصاص ويعتدي عليه بالضرب (فيديو)

تقرير: قناة خلفية سرية أنجحت مفاوضات حماس وأمريكا لإطلاق سراح "عيدان"

مقترح أمريكي لصفقة تنهي الحرب في قطاع غزة

غزة: 46 شهيداً آخر 24 ساعة والحصيلة ترتفع لـ52,908

حماس: عودة ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع أمريكا

مقتل مواطن برصاص الأمن في طوباس.. والأمن الفلسطيني يصدر بياناً
