زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة
عربي ودولي

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة

صدى نيوز - أعلنت بيونغ يانغ، الجمعة، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون أشرف، أمس (الخميس)، على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة ضدّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

يأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقاً لسيول، «أنواعاً مختلفة»، من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا.

ووصفت كيم إيناي، المتحدثة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، أحدث عمليات إطلاق كورية شمالية بأنها «عمل استفزازي واضح» ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ التدريبات شملت نظاماً صاروخياً وصاروخاً باليستياً تكتيكياً.

وبحسب الوكالة، فإنّ المناورات شملت تدريبات مفصّلة على «الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضادّ».

وأوضحت الوكالة أنّه «تمّ تحقيق هدف التدريب وتمّ التحقّق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأي أزمة نووية».

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي. وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ باليستية.

جاء إطلاق الخميس بعد يوم من ذكر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم حث عمال الذخيرة على زيادة إنتاج قذائف المدفعية وسط تعميق تحالفه مع موسكو، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

تأتي تدريبات الخميس بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي أمراً بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية.

وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تقول باستمرار إنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات «العدوانية» التي تجريها واشنطن وسيول.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة زنتها 5 آلاف طن أطلقت عليها اسم «تشوي هيون»، ورجّح بعض المحلّلين أن تكون مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.

ونظرياً، لا تزال الكوريتان في حالة حرب إذ إنّ الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.

والعلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات. وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية العديد من الصواريخ الباليستية.