تقارير عبرية: قطر توقفت عن إعاقة محاولات التوصل لـ"صفقة تبادل"

ترجمة صدى نيوز -قال مساعد رئيس الموساد، ديفيد برنياع، لقناة 13 العبرية، إن قطر حققت تغييرا كبيرا وإيجابيا نحو التوصل إلى صفقة بشأن غزة والمحتجزين الإسرائيليين، وأنها "تلعب الآن دورا حيويا في التوصل إلى صفقة أسرى"، وفق ترجمة صدى نيوز.

من جانبه، نقل موقع "حدشوت بزمان" العبري، عن مصدر إسرائيلي قوله إن "قطر توقفت عن إعاقة محاولات التوصل لصفقة أسرى".

وكانت القناة 13 العبرية قد أفادت الليلة الماضية في تقرير نشرته بأن رؤساء مؤسسة الجيش والوزراء الإسرائيليين هاجموا قطر خلال مناقشة أمنية، قائلين إنها تشكل عقبة أمام صفقة الأسرى الإسرائيليين.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير في المناقشة: "قطر تمارس ضغوطا مضادة في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، مقارنة بالمقترح المصري".

وأضاف رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك): "يمكننا التوصل إلى اتفاق إذا كانت قطر معنا،وإن لم تكن معنا، فعلينا الضغط على الولايات المتحدة للضغط عليها للتحرك ضد حماس". وصرح الوزير رون ديرمر بأن "الأمريكيين لا يضغطون على قطر كما يضغطون على مصر".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطر، وكتب على حساب رئيس الوزراء باللغة الإنجليزية على تويتر: "لقد حان الوقت لأن تتوقف قطر عن اللعب بلعبة مزدوجة وأن تختار جانبًا". وقال "يجب أن تقرر ما إذا كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس".

وفي الأسبوع الماضي، أفادت التقارير أن مسؤولين إسرائيليين كباراً نقلوا مؤخراً رسالة إلى مسؤولين قطريين مشاركين في المفاوضات بشأن الصفقة، طالبين منهم عدم نسف وإحباط الاقتراح المصري للخطوط العريضة، كما ترجمت صدى نيوز

وفي وقت سابق، ذكرت القناة 13 العبرية أن إسرائيل تقدر أن قطر لم تشارك في الترويج للمقترح الأخير الذي قدمته مصر بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي إن "القطريين لم يضغطوا على حماس وحاولوا إقناع الأميركيين بالعودة إلى عرضهم". وأضاف: "ربما هذا هو ما دفع حماس إلى عدم الموافقة".

بيان مصري قطري مشترك يتحدث عن جهود الوساطة..

تؤكد دولة قطر وجمهورية مصر العربية أن جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة.

وتشدد الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.

وتؤكد قطر ومصر أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجدّدان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.

كما تؤكد الدولتان أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.