يديعوت أحرونوت: الموساد أوقف خطة للخارجية الإسرائيلية لتشويه سمعة قطر

ترجمة صدى نيوز - ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن جهاز الموساد أوقف خطة تبناها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، لتشويه سمعة دولة قطر.

وبحسب الصحيفة، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الخطة أعدت في الحرب، وكان قد تقرر البدء بتنفيذها بعد الحرب، إلا أنه عندما علم جهاز الموساد بها طالب بوقفها على الفور، منعًا للإضرار بالجهود التي تقودها قطر في صفقة تبادل الرهائن.

وتضمنت الخطة الرامية إلى الإضرار بوضع قطر تفاصيل مثل دعم وتمويل حركة حماس إلى جانب إيران، ودعم وترويج أيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين، وأنشطة لتعزيز حركة الإخوان المسلمين في العالم العربي، ودعم منظمات أخرى، بما في ذلك الجهاد الإسلامي.

ون بين التفاصيل الأخرى التي كان من المقرر نشرها كجزء من حملة التشويه: أعضاء من طالبان على اتصال مع قادة حماس الذين يقيمون في قطر، ودعم حماس في الماضي لجبهة النصرة السورية، والعلاقات الوثيقة لحماس مع إيران والحرس الثوري، وتحويل قطر أموال إلى الحرس الثوري وقاسم سليماني.

ومن مجالات الإضرار الأخرى بمكانة قطر، الدعاية حول خوضها حرب أفكار ضد العالم الغربي، مع التركيز على ما يحدث في الجامعات الأميركية، ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين ودول مثل ليبيا والميليشيات السورية وتنظيم داعش.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعتزم إطلاق حملة التشويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيع إحاطات إعلامية ودبلوماسية ضد قطر.

وكانت الحملة قد أمر بها المدير العام السابق لوزارة الخارجية رونين ليفي، ووافق عليها وزير الخارجية آنذاك إيلي كوهين. كما ذكرت الصحيفة.

كما تم تجنيد عميل سابق في جهاز الشاباك متخصص في شؤون حماس للتحضير للحملة.

وقال مسؤولون كبار سابقون في وزارة الخارجية الإسرائيلية: "لقد أعددنا خطة لتشويه سمعة قطر وعرضنا طبيعة أنشطتها الإشكالية. لكن رغبة أولئك الذين أجروا المفاوضات (الموساد) كانت الحفاظ على قطر، ولهذا السبب لم تتقدم المفاوضات".