منذ 31 يوماً.. جنين تحت العدوان

صدى نيوز - دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يومها الـ31، وسط ظروف معيشية مأساوية ونزوح الآلاف من المخيم، بفعل تهديد الاحتلال.

خلف العدوان 26 شهيداً، وعشرات الإصابات والاعتقالات، حيث أُصيبت سيدة برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، يوم أمس، عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما اعتُقل طفل وشاب، أثناء محاولتهما مع عدد من المواطنين الدخول إلى المخيم، لتفقد منازلهم.

ودمر الاحتلال أكثر من 120 منزلاً بشكل كامل في المخيم.

ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، ترافقها الجرافات العسكرية الثقيلة، التي تقوم بعمليات التجريف والهدم، حيث جرف الاحتلال البنية التحتية، ودمر خطوط المياه والكهرباء، وشبكات الصرف الصحي، كما صاحب آلياته صهاريج وقود، وخزانات مياه، إضافة إلى غرف صغيرة، تُستخدم للاتصالات الداخلية بين جنود الاحتلال.

وتعاني مستشفيات المدينة شحاً شديداً في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35٪؜ من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.

وأجبر الاحتلال آلاف المواطنين على النزوح من المخيم.

كما يمنع الاحتلال ويعرق عمل الطواقم الطبية والصحفية.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في جنين راغب أبو دياك، إن الاحتلال هجر قسراً ما يزيد على 90% من أهالي مخيم جنين، فقد نزح أكثر من 20 ألف مواطن توزعوا على أرجاء المحافظة وقراها وبلداتها، وسط حالة من التكافل الوطني والاجتماعي.

وأشار إلى أن الهيئات المحلية تقوم بواجبها على أكمل وجه، إذ تم تشكيل لجان مساندة ضمن اللجان الأهلية والرسمية، والشخصيات الاعتبارية، والسعي إلى جمع التبرعات من خلال اللجان والتجار والهيئات المحلية لمواجهة سياسة الاحتلال بحق شعبنا.

وأضاف، أن الاحتلال دمر وعاث خرابا في 470 منزلا بشكل كامل وجزئي.

وبحسب غرفة تجارة وصناعة جنين، فإن 1400 هو عدد المحال التجارية التي تأثرت بفعل الإغلاقات، واعتداءات الاحتلال وتخريبه.

وأكثر من 15 مليون شيكل، هي الخسائر اليومية للمدينة، إذ قال رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين، عمار أبو بكر، لصدى نيوز ، إن مدينة جنين ومخيمها تحتاج لملايين الدولارات لكي يُعاد إصلاح ما تدمر منها (بنية تحتية، شبكات الصرف الصحي، خطوط المياه والكهرباء، المنازل، المحال التجارية.