
مستوطنون يدشنون بؤرة استيطانية جديدة قرب حاجز تياسير
صدى نيوز - كشفت منظمة البيدر أن مستوطناً أقدم، مساء الأربعاء، على نصب خيام في منطقة شرق حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، في خطوة تهدف إلى فرض أمر واقع جديد على الأرض، وسط تزايد المخاوف من إقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وأفادت المنظمة بأن المستوطن، بحماية قوات الاحتلال، قام بوضع عدة خيام في الموقع، في محاولة للسيطرة على الأرض وتحويلها إلى مستوطنة غير شرعية، وهو أسلوب متكرر تتبعه جماعات المستوطنين في الأغوار والمناطق الفلسطينية المصنفة “ج”.
وقال أحد سكان المنطقة: "هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المستوطنون السيطرة على أراضينا عبر نصب خيام أو وضع بيوت متنقلة كرافانات، الاحتلال يوفر لهم الحماية والتسهيلات، بينما يُمنع الفلسطينيون من البناء أو حتى استصلاح أراضيهم".
وتُعتبر الأغوار الشمالية من أكثر المناطق الفلسطينية استهدافًا بالاستيطان، حيث يسعى المستوطنون، بدعم من سلطات الاحتلال، إلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية والمراعي وتحويلها إلى مستوطنات أو مزارع استيطانية خاصة.
ويأتي هذا التحرك الجديد بالتزامن مع تصعيد في عمليات الهدم والإخلاء التي تنفذها قوات الاحتلال بحق التجمعات البدوية والزراعية في الأغوار، ضمن سياسة تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وفرض السيطرة الكاملة على المنطقة.
وطالب سكان المنطقة الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لوقف الاستيطان المتسارع، محذرين من خطورة استمرار التوسع الاستيطاني على مستقبل الوجود الفلسطيني في الأغوار ، كما دعوا إلى فرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي بدعم من حكومة الاحتلال، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وقبل يومين، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار على حاجز تياسير شرق طوباس، واستشهاد منفذها.

مجاعة غزة... كيف تتعمد إسرائيل تجويع الفلسطينيين؟

شاهد: ما قصة الفيديو المسرب لعناصر من "كتائب القسام"؟!

مصادر دبلوماسية تكشف لـ "صدى نيوز" أسباب وأهداف قرار الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على ال...

نتنياهو لبن غفير: "الهجرة الطوعية" من غزة خلال أسابيع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق

صحيفة عبرية: "تسونامي دبلوماسي" يُغرق إسرائيل.. وعزلة سياسية تُطوقها

بن غفير يقر بوقف ملاحقة إرهاب المستوطنين: "أنهيت ذلك"

«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء
