
هذا هو الوضع المالي في فلسطين
رام الله - صدى نيوز- أكد وزير المالية شكري بشارة أهمية دعم موازنة دولة فلسطين وضرورة عدم ضعف الوضع المالي، لتتمكن الحكومة الفلسطينية من تحمل المزيد من الالتزامات المالية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف بشارة خلال عرض اليوم الثلاثاء، في كلمته خلال اجتماع تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني (AHLC)، أهم التحديات المالية التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني في ظل استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية حسنت الوضع المالي، كما تم تخفيض العجز والاستمرار في الوفاء بالالتزامات المالية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل وفق استراتيجية حكيمة مع القطاع الخاص لتشجيع الشركات الصغرى والناشئة، إضافة لتقديم الحوافز المالية للشركات وتدريب الخريجين.
وأشار بشارة إلى أنّ فلسطين طُلب منها كشرط مسبق للاستقلال في اتفاق اوسلو أن تكون خلال 5 سنوات مستعدة لقيام الدولة المستقلة، وبالفعل تم إقامة مؤسسات الدولة وتحقيق المطلوب بسرعة فائقة، مؤكدأ على أنّ مؤسسات دولة فلسطين جاهزة تماماً للقيام بمهامها على أكمل وجه.
وأكّد بشارة أنّ الاستمرار في استخدام الشيقل الإسرائيلي كعملة رئيسية يشكل تهديدا للنظام المصرفي الفلسطيني، مطالبا إسرائيل بالكف عن تنفيذ السياسات المجحفة بحق الفلسطينيين، وأنّ البديل الوحيد المتبقي هو وضع خطة وبرنامج ممنهج للخروج بشكل منظم من استخدام الشيقل كعملة رئيسية في فلسطين.
وقال إنّ الوضع المالي سيبقى كما هو الحال عليه طالما ما زالت إسرائيل تحرمنا من التحكم بمواردنا الطبيعية ومياهنا الإقليمية والأجواء والمعابر، وأهم مصادر المياه والغاز الطبيعي الموجودة في المحافظات الجنوبية.
وطالب بشارة الدول المانحة بتكثيف العمل المشترك، والسعي قدما لتحقيق عملية السلام التي من شأنها انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

نتنياهو: قريبون من تحقيق أهداف الحرب على إيران وسنواصلها

"إن بي سي": قلق بالغ في أميركا بسبب عدم وضوح طريقة الرد الإيراني

دمشق: 20 قتيلا و52 جريحا في تفجير إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس

البنتاغون يكشف تفاصيل ضرب منشآت إيران النووية

عقب الضربات الأميركية.. البرلمان الإيراني يدعو لإغلاق مضيق هرمز

مصطفى يترأس اجتماعا لمتابعة التطورات الميدانية وسير العمل بخطط الطوارئ والاستمرار في تقديم...

تقرير: الولايات المتحدة حذرت إيران مسبقًا من ضربات "مؤقتة" على المنشآت النووية
