
غانتس يدعو نتنياهو ولبيد وليبرمان إلى حكومة وحدة من أجل إعادة الأسرى من غزة
صدى نيوز - دعا رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، إلى حكومة وحدة من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة وبشأن قانون التجنيد من ثم الذهاب إلى انتخابات بعد نصف عام، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء السبت.
وتوجه غانتس خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، من أجل تشكيل هذه الحكومة.
وقال خلال المؤتمر الصحفي "في أنفاق حماس يوجد 50 مختطفا ومختطفة يعانون من الجوع والتعذيب، وواجب الدولة قبل كل شيء هو إنقاذ الأرواح. كل مختطف معرض للموت وهم في خطر حقيقي ووقتهم ينفد بينما جنود الاحتياط والجيش النظامي ينهارون تحت العبء".
وأضاف غانتس "يدعي البعض أنني أنقذت نتنياهو حين دخلت الحكومة، لكن الحقيقة أنني فعلت ذلك بسبب الظروف القاسية التي فرضت علينا قرارا سياسيا صعبا"، مشيرا إلى أنه يقف اليوم أمام "مفترق حاسم"، إذ توجد إمكانية للتقدم نحو صفقة من أجلها إعادة جميع المختطفين".
وخاطب نتنياهو ولبيد وليبرمان قائلا "حان الوقت لتشكيل حكومة فداء الأسرى وجيش مجند بالكامل لفترة زمنية محدودة، خلال نصف عام ننجز هاتين المهمتين (إعادة الأسرى وقانون تجنيد الحريديين)، ثم نذهب إلى انتخابات".
وأشار غانتس إلى أن "المبادئ واضحة تبدأ ولاية الحكومة بصفقة تعيد المختطفين إلى بيوتهم، وفي غضون أسابيع نضع خطة للتجنيد تشمل الحريديين وتخفيف العبء عن الجنود، ثم نحدد موعدا متفقا عليه للانتخابات في ربيع 2026، ونقر قانون حل الكنيست".
وقال "هذه الحكومة سيئة ويجب أن ترحل، ونتنياهو يجب أن يرحل عبر الانتخابات. هذه المبادرة ليست لأجل الحكومة بل بسببها لأنها فاشلة في تحقيق النصر أو إعادة المختطفين، ولأنها تفرق الشعب".
وخاطب غانتس رؤساء المعارضة قائلا "هنالك فرق بين تقديم شبكة أمان من الخارج وبين الدخول للمشاركة والتأثير من الداخل، وإبعاد المتطرفين عن مركز القرار. إذا لم يوافق نتنياهو سنعرف أننا فعلنا كل ما نستطيع وبأننا استخدمنا القوة التي منحنا إياها الشعب، ولم نكتف بالجلوس والصراخ من المدرجات".
وختم بالقول "ليس لدينا وقت. المختطفون لا يملكون وقتا وهم يتضورون جوعا والعائلات تنهار والجنود يسحقون تحت الضغط. لدينا شعب رائع متكاتف وغالبية في الكنيست تؤيد هذا المسار. حكومة فداء المختطفين الداعمة للجنود والمحدودة زمنيا هي مطلب الساعة".
ورد حزب ليبرمان "يسرائيل بيتينو" على مبادرة غانتس، بالقول إن "إعادة جميع المختطفين ليست قضية يمين ولا يسار، بل قضية إنسانية وأخلاقية"، ودعا إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين "الآن ومن دون أي شروط".
وأضاف أن "الحكومة الوحيدة التي سنكون شركاء فيها هي حكومة صهيونية جامعة، ولن نكون جزءا في أي تضليل".
فيما ذكر وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، أنه "رأينا الفرق بين الكابينيت مع غانتس والكابينيت من دونه، في إيران ولبنان وسورية ورفح. ناخبو اليمين اختاروا سياسة يمينية لا سياسة غانتس ولا حكومة وسط ولا صفقات استسلام لحماس، نعم للنصر المطلق".

الاحتلال يواصل استهداف الصحافيين بغزة: 240 شهيدا صحافيا منذ بدء حرب الإبادة

تسريبات صوتية تكشف اطلاع نتنياهو على كل شيء قبل هجوم 7 أكتوبر

تل أبيب: الآلاف في تظاهرة احتجاجية مطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة

مقتل جندي إسرائيلي في خان يونس جنوب غزة

يديعوت أحرنوت: إسرائيل تعزز أسطولها بطائرتين لتزويد الوقود في الجو

خلافات إسرائيلية حول وتيرة العملية في غزة وسط ضغوط ملف الرهائن

إسرائيل تحقق في صاروخ حوثي يشتبه أنه إيراني أطلق بالأمس اتجاهها
