
زكارنة: التصويت على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة معركة خسرتها أمريكا قبل إسرائيل
صدى نيوز - قال بسام زكارنه عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن تصويت العالم على عضوية فلسطين في الامم المتحدة كانت معركة بين الحق و الباطل و الاشتباك كان مباشر مع راس الشر في العالم امريكا قبل ان تكون مع المحتلين الاسرائيليين و كسبت فلسطين المعركة و ثبت ان العالم يجمع على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره و بالحصول على دولته المستقلة و انهاء الاحتلال حيث صوتت 143 دولة من اصل 193 دولة مع الحق في عضوية فلسطين الدائمة في الامم المتحدة و غابت دول صديقة بسبب عدم تسديد الرسوم ، و صوت ضدها فقط تسعة دول منها إسرائيل و أمريكا و بعض من هذه الدول عدد سكانها اقل من مدينة في فلسطين ، و سلاح أمريكا الظالم الفيتو لن يمنع فلسطين من حصولها على حقها الشرعي و القانوني و الحتمي.
جاء ذلك في اجتماع ضم العديد من النقابات و الاتحادات حول تفعيل دور النقابات في الحراك الشعبي الدولي الداعم للحق الفلسطيني وضد الابادة الجماعية في قطاع غزة .
وقال زكارنه انه رغم النتائج المميزة وصلابة الموقف الدولي و مع إدراكنا بحجم التهديد و الابتزاز و الضغوطات التي مارستها امريكا إلا اننا نستهجن خضوع دول وازنة للابتزاز الأمريكي و الصهيوني حيث ان هناك مفارقات غريبة في مواقف العديد من الدول و تشكك في مصداقيتها و حتى في استقلال قرارها السيادي و التي ظهرت من خلال التصويت .
واكد زكارنه ان الدول التي صوتت ضد الحق الفلسطيني تعمل تحت التهديد الأمريكي و هي مزارع للأمريكان و إسرائيل ويتم اختيار قادتها في مقر ال CIA و معظمها جزر صغيرة و معزولة و لا دور لها إلا تنفيذ التعليمات الأمريكية مثل ميكرونيزيا، و غينيا الجديدة البابوية، ناورو، وبالاو .
واضاف زكارنه ان بعض الدول الوازنة صوتت لصالح فلسطين رغم عدم اعترافها بدولة فلسطين حيث انها بنيت على أنظمة ديمقراطية ، وهنا نتساءل عن التناقض غير المفهوم لماذا تصوت هذه الدول لصالح عضوية فلسطين و لا تعلن اعترافها بها ؟.
و قال زكارنة لم استغرب من موقف اوكرانيا دمية الأمريكان و التي تنادي العالم و تطلب مهاجمة روسيا بادعاء احتلالها و تقف مع احتلال فلسطين تاريخيا و تدعم اسرائيل!!!! وكإنه يحق لشعبهم الاستقلال و الحرية و الدولة و لا يحق لآخرين ، و هكذا موقف ماكدونيا الشمالية التي قاتلت من اجل الاستقلال عن صربيا، تمتنع عن التصويت من اجل استقلال فلسطين !.
واضاف انه من الغريب ان نرى رومانيا و هنجاريا و بلغاريا و السويد الذين يعترفوا بدولة فلسطين و لديهم تبادل سفراء لكنهم امتنعوا عن التصويت ، بمعنى يعترفوا بالدولة و ينكروا حقها في العضوية في الامم المتحدة فلماذا هذه المواقف المتناقضة ؟!..
وبيّن زكارنة أن بعض الدول التي تأخذ موقف الحياد مثل سويسرا و التي بقيت لفترة طويلة غير عضو في الامم المتحدة بسبب "الحياد" تمتنع عن التصويت ، و إذا كان الموقف الحياد وهذا حقها فما الحاجة التي تجعلها تطلب العضوية لتدخل عضو في الامم المتحدة .
وقال زكارنة ان الغريب في هذا الحدث موقف ألبانيا االتي امتنعت عن التصويت وهي العضو في منظمة التعاون الاسلامي.
وثمن زكارنة موقف الدول التي دعمت الحق الفلسطيني و في المقابل قال " نحن ندعم استقلال تلك الدول التي تدعي انها مستقلة و ديمقراطية و وازنة و ان تخرج من التبعية الكاملة و ان لا تبقى رهينة للموقف الأمريكي " وهل دولة تدعي احترام القانون الدولي و الاتساني تشارك في قتل الفلسطينيين في غزة و تمد اسرائيل بالمال و السلاح و الدعم السياسي كما فعلت المانيا ، و هل تعتقد المانيا و اوروبا انها تمحي تاريخها و عارها النازي في حرق وذبح و طرد اليهود انها تغسله بدماء الأبرياء من أطفال فلسطين.
واتهم زكارنه الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و المانيا و دول اوربية اخرى بالمشاركة المباشرة بدعم استمرار الاحتلال و ذبح و حرق الفلسطينيين منذ بدء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين و هم مشاركون الان و بشكل علني بجرائم الحرب و الابادة الجماعية التي تنفّذها اسرائيل في قطاع غزة و الضفة الغربية ، وكل التصريحات بادعاء الانسانية هي بيع الوهم لشعوبهم التي ثارت بوجه سياستهم و تصريحاتهم انتخابية للاستهلاك المحلي و الدولي وشيكات بدون رصيد و كلام يتناقض مع الفعل ، مؤكدا ان هذا العام سيكون عام الدولة و عام الحرية و الاستقلال للشعب الفلسطيني معززا ذلك بما يحدث في الشوارع الأمريكية و الاوربية من انقلاب شعبي عارم و كامل على موقف حكوماتهم و جرائمها و معاييرها المزدوجة و ان معظم قادتها تعينها الدولة العميقة في أمريكا و التي تقودها الصهيونية العالمية.

بسبب جرائم غزة.. إسرائيل تخفي هويات 120 من جنودها خشية الملاحقة

"حماس" عن قرار حظرها في سويسرا: انحياز خطير للاحتلال ويجب التراجع عن القرار

عدوان متواصل لليوم الـ101 على جنين ومخيمها

طارق الزرو نقيباً للمهندسين.. و"فتح" تؤكد فوزها الكاسح بالانتخابات

تقرير: الأردن لن يتأثر من خفض ترامب للمساعدات الخارجية

الاحتلال يُعيد اقتحام بيتا جنوب نابلس عقب إصابة جندي بانفجار لغم

النيران تلهتم نحو 19600 دونم بجبال القدس وإعادة الإعمار ستُكلف الملايين (صور)
