فيديو| محدث: إحراق 3 منازل و7 مركبات.. إصابات واعتقالات في اعتداءات للمستوطنين برام الله
أهم الأخبار

فيديو| محدث: إحراق 3 منازل و7 مركبات.. إصابات واعتقالات في اعتداءات للمستوطنين برام الله

صدى نيوز - نجا طاقم تلفزيون فلسطين، ظهر اليوم السبت، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا  شمال غرب رام الله.

وتضررت مركبة، وكاميرا أصابتها رصاصة بشكل مباشر، تعود للفريق بفعل إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، فيما لم يصاب أي من أفراد الطاقم.

وتزامن ذلك مع اعتداءات للمستوطنين في المنطقة بحق الأهالي، حيث هاجم العشرات مهم القرية واعتدوا على منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي تجاههم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير رام الله والبيرة في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان معاذ البرغوثي لـ "صدى نيوز" أنه تم إحراق 3 منازل مأهولة بالسكان، و7 مركبات، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق والرصاص المطاطي، خلال هجوم المستوطنين على القرية.

وأشار إلى أن انتشار المستوطنين على الشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا بعد انسحابهم منها وسط تواجد مكثف لجيش الاحتلال لتأمين الحماية لهم.

وخلال الهجوم، اعتدى المستوطنون على مركبة إسعاف كانت تقل مريضا، ما أدى لإصابة سائقها بجروح ورضوض، وإلحاق أضرار بها.

وتمكنت فرق الإنقاذ والاطفاء من انقاذ طفل اصيب بالاختناق واخلاء عائلة من حريق منزل بفعل الاعتداءات.

وأكد ضابط الموقع أن أربع مركبات إطفاء وانقاذ أخمدت حرائق ثلاث منازل في القرية نتجت بفعل اعتداءات المستوطنين على القرية.

كما أكد أن العائلة التي تم اخلائها تتكون من ثمان أفراد أصيبوا بالاختناق وقد تم تأمينهم في إحدى مركبات الإطفاء وذلك لصعوبة وصول أي مركبات اسعاف للقرية وأنهم جميعا بصحة جيدة. . 
وما زالت طواقم الدفاع المدني متواجدة في القرية تحسبا لأي احداث متوقعة.

كما اعتدى مستوطنون، بالضرب على عدد من المواطنين، وهدموا 6 خيام سكنية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة مواطنين، في قرية المغير شرق رام الله.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا منطقة عين الرشاش شمال شرق القرية، واعتدوا على السكان البدو بالضرب، ما أدى لإصابة مسن (80 عاما) برضوض، جرى نقله الى المستشفى، وشرعوا بعمليات هدم لعدد من الخيام السكنية في المنطقة.

ولفتت المصادر الى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، واعتقلت ثلاثة مواطنين من عائلة الزواهرة وهم: خالد، وعلي، وسليمان، قبل أن تنسحب مع المستوطنين من المكان.