
سرقه قبل 56 عاما.. جندي إسرائيلي يعيد مفتاحاً للأقصى
صدى نيوز - أعاد جندي إسرائيلي سابق يدعى يائير باراك، الخميس، مفتاح باب المغاربة، أحد أبواب الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بعد 56 عاما على سرقته من مدينة القدس المحتلة.
وأظهر مقطع مصور وزعته دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس باراك وهو يسلم المفتاح إلى مدير عام الدائرة الشيخ عزام الخطيب.
وقال الجندي، في المقطع: "أنا يائير باراك، وكنت جنديا في الفرقة 71 قطاع (ج) التي حاربت هنا في القدس الشرقية، كنا هنا لمهاجمة القناصة، وقد قُتل منا عدد من الجنود وأصيب عدد آخر".
وأضاف: "وصلت إلى باب المغاربة، ولا يهم كيف حصل ذلك، وعندما نظرت على جهة اليسار رأيت مفتاحا، ولا أعرف لماذا وضعت يدي عليه وأخذته (…) وضعت المفتاح في جيبي، ومنذ ذلك الحين بقي في حوزتي".
مضى باراك قائلا: "بعد مرور 40 أو 50 عاما تقريبا، بدأت أشعر بعدم الارتياح بأن مفتاح باب المغاربة ما زال معي، وهذا ليس من حقي لأنني باختصار قمت بسرقته، وقررت أن أعيده إلى أصحابه".
وأضاف: "الآن أنا هنا، وقمت بإعادة المفتاح الذي سرقته.. عاد إلى أصحاب الحق، وهذا ما يجب أن تقوم إسرائيل بفعله بأن تعيد إلى الفلسطينيين الأرض والحقوق والاحترام والاستقلال والحرية والأمن".
وتتزامن إعادة المفتاح مع احتفال إسرائيل بالذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.
لكن باراك قال إن "ما يسمى بيوم القدس هو من أكثر الأيام كرها على مدار العام، لقد توقفت عن الاحتفال بهذا اليوم منذ زمن بعيد.. كنت شريكا في هذا اليوم، لكنني لم أرغب في فعل ذلك، وهو احتلال القدس".
وتابع: "بعد أن أعدت المفتاح إلى أصحابه أشعر بأنني قمت بالعمل الرائع الصحيح، بعد أن فكرت (بفعل) ذلك لسنوات عديدة.. آمل أن تترك نتائج ما فعلته أثرا إيجابيا عند الناس، وأن يفكروا في الواقع الذي نعيشه".

نتنياهو: إسرائيل ستدمر البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين

24 قتيلا إسرائيليا ونحو 600 جريح منذ بدء المواجهات مع إيران

مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في المعرجات شمال غرب أريحا

الوكالة الذرية: لا مؤشرات على تعرض المنشأة السفلية في نطنز لهجوم

"الأونروا": القيود تحول دون دخول كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة

بن غفير: لا تسامح مع مظاهر الفرح بسقوط صواريخ إيران

جرافات الاحتلال تدمر أشجار زيتون في سهل الساوية جنوب نابلس (فيديو)
