الخميس 30 مارس 2023 - الساعة: 04:00
آخر الأخبار
"بلاك روك": الفيدرالي الأمريكي لن يبدأ خفض الفائدة هذا العام SadaNews مجلس حقوق الإنسان يناقش تقرير المفوض السامي حول الاستيطان SadaNews الشرطة: الهجوم بسكين على المركز الاسماعيلي في لشبونة ليس عملا إرهابيا SadaNews جيش التحرير الوطني يقتل تسعة جنود في هجوم في كولومبيا SadaNews تشارلز الثالث في برلين في أول زيارة دولة للخارج منذ اعتلائه عرش بريطانيا SadaNews بوتين: العقوبات قد تكون لها تداعيات "سلبية" على روسيا SadaNews ارتفاع عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في 2022 لا سيما في روسيا SadaNews الدين الخارجي لروسيا ينخفض إلى أدنى مستوى في 15 عاما SadaNews عقد لتوسيع مطار بيروت يثير شكوكاً في لبنان حول مدى شفافيته SadaNews بسبب إسرائيل.. تجريد إندونيسيا من استضافة مونديال تحت 20 عاماً SadaNews قبل الإفطار.. مقتل شاب في جريمة جديدة في أراضي 1948 SadaNews وفد خليجي إفريقي يصل إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر مشترك SadaNews انخفاض متوقع على أسعار المشروبات المحلاة في فلسطين SadaNews السفارة الايرانية بأثينا تنفي ضلوع طهران بمخطط لشنّ هجمات ضد إسرائيليين SadaNews محمد بن زايد يعين نجله منصور نائبا له إلى جانب محمد بن راشد SadaNews نقابة موظفي الخدمات الصحية تعلن تعليق الإضراب بعد اتفاق مع وزارة المالية SadaNews تحذيرات من الجوع: السودان يحتاج لاستيراد 3.5 مليون طن من القمح هذا العام SadaNews مجلس الشيوخ الأميركي يلغي قانوناً أعطى الإذن لشن حربَي العراق SadaNews البيت الأبيض: طالبنا إسرائيل باتخاذ قرارات بشأن "الإصلاحات القضائية" SadaNews رسالة حازمة من بايدن إلى نتنياهو تكشف "منسوب التوتر"

ائتلاف نساء ضد السلاح: لا تستعملوا مصطلح "الرصاصة الطائشة" لوصف الجريمة

ائتلاف نساء ضد السلاح: لا تستعملوا مصطلح "الرصاصة الطائشة" لوصف الجريمة

صدى نيوز - قال "ائتلاف نساء ضد السلاح وأمهات وعائلات لأجل الحياة" إنه "بعد 31 جريمة منذ مطلع العام، نؤكد أن استعمال مصطلح الرصاص الطائش يقع كرصاصة أخرى على قلوبنا!".

وأضافت أنه "أول من أمس مساءً، قتلت في كفر كنا ضحيّة إضافية، بيان نصار عباس (29 عاما)، وأم لطفلين. وفق شهود عيان بيان كانت خارج منزلها عندما وصل مجهولان وقاما بإطلاق وابل من الرصاص عليها وعلى زوجها وطفليها. حاولت بيان الهرب من الرصاص إلا أنّ ذلك لم يسعفها وأصابتها رصاصة أخرى أدت إلى مقتلها على الفور".

وأوضحت أنه "مع انتشار النبأ الصادم، طالعنا الإعلام والشارع بالحديث عن رصاصة طائشة، وبغض النظر عن الظروف والملابسات التي لا زالت قيد التحقيق ارتأينا في منتدى عائلات الثكلى وعائلات من أجل الحياة أن نوضح مفهوم الرصاصة الطائشة الذي تحوّل إلى شماعة نعزي بها أنفسنا ونخفف بها من وطأة الجريمة المتفشية في مجتمعنا. يُقتل شخص برصاصة طائشة عندما تكون الرصاصة عن طريق الخطأ بلا قصد أو هدف، دون أي نية للمس أو الاعتداء، عليه يُصاب شخص بطلقة نارية أثناء تنظيف سلاحه، وهذا يُسمى رصاصة طائشة، يُصاب آخر أثناء الصيد مع أصدقاء برصاصة صديق، وهذا يسمى طائشة، لكن خروج أحدهم إلى إطلاق النار باتجاه منزل، حتى بدون نية القتل وفقط للترهيب وبث الرعب، لا تقع في خانة الرصاصة الطائشة، فكل مجرم يعي أنّ المخطط قد لا يسير وفق ما رُسم له، وإحدى الرصاصات تصل إلى ضحية وتؤدي إلى قتلها".

وختم الائتلاف الذي تُركزه فداء شحادة بالقول إنه "نهيب بكم التوقف عن استعمال مصطلح الرصاصة الطائشة لوصف أي جريمة، فهي ليست طائشة أبدًا، هي قاتلة، هذا التوصيف ليس صائبًا ويقع على قلوبنا كرصاصة إضافية، هذه رصاصة أطلقها قاتل لربما يكون طائشًا بنفسه، وليد مجتمع ومنظومة طائشة، تفتقد إلى أدنى المعايير الإنسانية والأخلاقيّة، إلا أنها ليست بطائشة، هي نهج وأسلوب اختاره بعض الشباب بدوافع مختلفة، منها شخصيّة انتقامية ومنها مالية، وعززها أكثر التواطؤ الشِرطيّ معها".