الأسرى ينفذون اليوم خطوات "عصيان" جماعية.. والاحتلال يهدد
أهم الأخبار

الأسرى ينفذون اليوم خطوات "عصيان" جماعية.. والاحتلال يهدد

صدى نيوز - أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ الأسرى في كافة سجون الاحتلال ينفّذون اليوم خطوات (عصيان) جماعية ضد إدارة السّجون، وذلك ردًا على إعلانها البدء في تطبيق الإجراءات التي أوصى بها الوزير المتطرف (بن غفير)، وتمثلت أولى الإجراءات التي أعلنت عنها قبل يومين، (التحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص ساعات التي يسمح فيها للأسرى في الاستحمام بحيث تكون ساعة لكل قسم).

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك،  أنّ خطوات (العصيان) ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة. 

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة) يوم أمس (إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك).

ومنذ صباح اليوم، أعلنت إدارة السّجون تهديداتها للأسرى في سجني (جلبوع ومجدو)، في حال نفّذوا خطوات العصيان المعلنة، وتتمثل التهديدات بتشديد الإجراءات بحقّ الأسرى، والشروع بتنفيذ إجراءات التّضييق التي أعلنت عنها، وستكون البداية عبر استهداف نظام (الفورة- الخروج إلى ساحة السّجن) بحيث يتم تقسيم مدة الفورة، إضافة إلى سحب بعض الأدوات الأساسية التي يستخدمونها داخل الغرف كالبلاطات. 

وكان الأسرى يوم أمس في سجن (نفحة) قد شرعوا بتنفيذ خطوات عصيان، وأقدمت إدارة السّجون على قطع المياه السّاخنة عن الأسرى في سجن (نفحة)، كما أقدم أحد السّجانين يوم أمس خلال ما يسمى (بالفحص الأمني) باستفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات (بن غفير)، الأمر الذي فرض حالة من التوتر في السّجن، ورد الأسرى بالتكبير في عدة أقسام.

يُشار إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، قد صرحت في بيان مقتضب يوم أمس، "من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد".

ومن الجدير ذكره أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

ويبلغ  عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.