موقع للمستوطنين يُهاجم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأعضاءها: "محرضون مأجورون"
تقارير مميزة

موقع للمستوطنين يُهاجم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأعضاءها: "محرضون مأجورون"

ترجمة صدى نيوز: نشر موقع "الصوت اليهودي" العبري المتطرف، تقريراً معمقاً هاجم خلاله رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية والكادر الرئيس في الهيئة، واصفاً إياهم بـ"المحرضين المأجورين"، متسائلاً عن سبب عدم اعتقالهم وتقييد حركتهم. 

وعرض التقرير العبري كما ترجمت صدى نيوز أسماء عدد من العاملين في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومن النشطاء الذين يسيرون في الصفوف الأولى في فضح انتهاكات المستوطنين والاحتلال بحق أراضي الفلسطينيين وأملاكهم.

وقال التقرير العبري إن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مكونة من "مخربين"، أفرج عنهم من سجون الاحتلال، ويقومون بالتحريض. زاعماً أن جنود الاحتلال الذين يواجهونهم في الميدان بشكل يومي "لا يعرفون من يقف أمامهم"!

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، بدأ النضال الشعبي اليومي بالسيطرة في الضفة الغربية، والنشاط المنظم للسلطة الفلسطينية في هذه المنطقة يتغلغل في الوعي والخطاب العام". 

وتابع التقرير: "في السنوات الأخيرة تابعنا نشاط هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وهي هيئة تابعة للسلطة الفلسطينية، وتهدف لمحاربة الاستيطان اليهودي وإحداث استفزازات عنيفة ضد الاستيطان وقوات الجيش الإسرائيلي". 

وأشار التقرير العبري إلى أن هذه الهيئة "تتعامل مع إعادة بناء المنازل التي يدمرها جيش الاحتلال  وتدعم المعركة القانونية والأنشطة الإعلامية التي تغذي حركة مقاطعة إسرائيل  BDSوتحبط شراء المستوطنين للأراضي الفلسطينية وتبدأ (استفزازاتها) بحق المستوطنين والجنود". 

ولفت التقرير العبري المتطرف إلى أن إسرائيليين وأجانب وصفهم بـ"الفوضويين" يساعدون الهيئة، في إشارة إلى النشطاء الأجانب الذين يدخلون للضفة لدعم الفلسطينيين في وجه الاستيطان – وهم الذين من المقرر أن تفرض سلطات الاحتلال قيوداً جديدة على دخولهم إلى الضفة تبدأ في شهر أكتوبر القادم-. 

ويزعم التقرير العبري إلى أن هؤلاء النشطاء في مواجهة الاستيطان يشجعون على العمليات التي تنفذ ضد الإسرائيليين والمستوطنين، قائلاً: "معظم أعضاء الهيئة هم من الأسرى المفرج عنهم وبعضهم (ملطخ بالدماء)". 

ويقول التقرير المتطرف: "تكمن أهمية الدراسة جزئيا في حقيقة أن جنود الجيش الإسرائيلي الذين يجدون أنفسهم في صراع مع نشطاء الهيئة يدركون عموما أنهم يواجهون محرضين محترفين".

وبيّن موقع "الصوت اليهودي" المتطرف بأن هذا التقرار سيركز على العلاقات الواسعة للهيئة والتي تتكون بشكل أساسي من أسرى محررين، الذين يحرضون على "الإرهاب". على حد وصفه.

تطرق التقرير العبري المتطرف للحديث عن الميزانية التي تمول من خلالها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قائلا: "وفقًا لقرار حكومة السلطة الفلسطينية لعام 2015 (قرار 108)، فإن الميزانية الدائمة للهيئة تأتي من "الصندوق الوطني الفلسطيني" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يستخدم عمليًا كصندوق الرئيس محمود عباس الخاص للأنشطة ضد إسرائيل، وفي 2017 أعلن ليبرمان أن الصندوق الوطني الفلسطيني منظمة إرهابية". على حد زعم وتعبير الموقع العبري.

وقال الموقع العبري: "على سبيل المثال ، الشخص الذي تم تعيينه كأول وزير لرئاسة هذه الهيئة كان زياد أبو عين - الذي نفذ عددًا من الهجمات، بما في ذلك هجوم بالقنابل في طبريا عام 1979 قتل فيه إسرائيليان".

وتابع: "حكم على أبو عين بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد ، وأفرج عنه في صفقة جبريل، واستشهد أبو عين في ديسمبر 2014 ، بعد أشهر قليلة من تعيينه في هذا المنصب ، خلال مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في منطقة ترمسعيا ، بسبب نوبة قلبية".

واشتكى الموقع العبري من أن كل نشاط تنظمه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يحدث فيه مواجهات ضد جنود الاحتلال وإحراق الإطارات ورشق الحجارة، زاعماً إصابة عدد كبير من جنود الاحتلال بسبب هذه الأنشطة التي تنظمها الهيئة. 

ويقول الموقع: " يجب على المرء أن يستمع إلى النشطاء أنفسهم لكي يفهم ما يقصدونه في النضال الشعبي، ففي منشور نشره أبو صلاح ، أحد النشطاء الرئيسيين في الهيئة، أشاد بحرق عربة معدات لأصحاب مستوطنة بالقرب من أرييل في كانون الأول 2020 ، وأوضح ماهية "المقاومة الشعبية".

ويضيف: "كما ورد في التقرير الذي نشره مركز معلومات المخابرات والإرهاب الذي يحمل اسم اللواء مئير عميت أن السلطة الفلسطينية سمت الموجة التي حدثت في 2015-2016 بـ "المقاومة الشعبية".

وفي ذات السياق يقول الموقع: "السلطة الفلسطينية وفتح، اللتان تبنتا سياسة المقاومة الشعبية منذ حوالي ست سنوات، تدعيان مرة أخرى كذباً بأن هذه مقاومة شعبية غير عنيفة تنفذ بطريقة سلمية، ومع ذلك ، فإن فحص نتائج "المقاومة السلمية" في السنوات الست الماضية يظهر أن العنف والإرهاب يتم بشكل منهجي". على حد زعمه.

ويضيف: "في المظاهرات التي نظمتها الهيئة في جميع أنحاء الضفة الغربية ، من شمال الضفة إلى جنوب جبل الخليل، يمكنك أن ترى مرارا وتكرارا نفس النشطاء في مواقع مختلفة، ينتقلون من حدث إلى حدث بهدف الانتشار، بعضهم يعمل في الهيئة نفسها والبعض الآخر انضم إليها من جهات مختلفة وعلى رأسها PSCC - "لجنة تنسيق النضال الشعبي" التي يظهر شعارها في العديد من مطبوعات اللجان التابعة للسلطة الفلسطينية".
وقال الموقع العبري المتطرف إنه سيستعرض أسماء شخصيات بارزة ومعلومات عنهم، من أعضاء هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "لم تتضح أسباب عدم اعتقالهم لفترة طويلة أو تقييد حركتهم بأوامر إدارية". وفقاً للموقع. وهم:  

خيري حنون

تحدث الموقع العبري عن الناشط الفلسطيني خيري حنون، من بلدة عنبتا شرق طولكرم، قائلا عنه: "حنون هي الشخصية الأكثر حيوية بين أعضاء هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حيث يصل إلى مناطق الاحتكاك بملابس فلسطينية "تقليدية" ويواجه جنود الجيش الإسرائيلي على خط المواجهة ممسكا بعصا، مما يخلق صورا لجنود الجيش بأنهم يهاجمون رجلًا مسناً". 

وأضاف أن حنون قضى عدة أحكام بسجون الاحتلال في السنوات الأخيرة، وأنه اعتقل عام 1981 وحُكم عليه بالسجن عشرين عامًا، لكن أطلق سراحه بعد 4 سنوات في صفقة جبريل، وظل تحت أوامر تقييدية لمدة 15 عاما حتى اتفاقيات أوسلو".

ويقول الموقع العبري كما ترجمت صدى نيوز: "على صفحته على الفيسبوك تجد الكثير من التحريض ضد اليهود ودعم وتمجيد لمنفذي العمليات".

وأضاف: "ورد في منشور نشر عنه على موقع عربي أنه يعتقد أن للشعب الفلسطيني الحق في استخدام كافة الوسائل، بما في ذلك القوات المسلحة، لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع: "كما يقود خيري حنون المظاهرات ضد "الصليب الأحمر" في الضفة الغربية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في سجون إسرائيل".


مؤيد شعبان

كما نشر الموقع العبري عن وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحالي مؤيد شعبان. 

قائلا: "هو أيضا (إرهابي) أفرج عنه في سجون الاحتلال وقضى ما مجموعه 11 عاما معتقلا لارتكابه أعمالا مقاومة، وحكم على شعبان بالسجن 15 عاما وأفرج عنه في صفقة طابا (1999)".

وأضاف الموقع العبري: "شعبان ، ناشط في فتح من طولكرم ، كان أمين سر حركة فتح في طولكرم، وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح وعمل في أجهزة المخابرات التابعة للسلطة الفلسطينية".

وقال الموقع العبري كما ترجمت صدى نيوز إنه خلال مؤتمر عقدته الهيئة في الخان الأحمر، حول مقترحات نقل الخان الأحمر، عرض شعبان وجهة نظره الأيديولوجية كوزير مسؤول عن أعمال الهيئة، مقدماً النشاط على أنه الحفاظ على "إرث الشهداء وإرث الأسرى"، ويضيف الموقع العبري المتطرف: "أي الذين قتلوا اليهود".

 

جميل البرغوثي

كما أوردت التقرير العبري معلومات عن جميل البرغوثي الذي  شغل رئاسة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بعد استشهاد زياد أبو عين حتى تعيين وليد عساف.

وقال التقرير العبري: "حتى بعد تعيين عساف بقي البرغوثي شخصية بارزة في الهيئة ويشارك في العديد من المظاهرات ، إلى جانب أنشطة أخرى مثل زيارات التضامن مع الأسرى المفرج عنهم وعائلاتهم".

وضرب الموقع العبري أمثلة على ذلك، قائلا كما ترجمت صدى نيوز: "على سبيل المثال ، التقى البرغوثي بوالد عاصم وصلاح البرغوثي اللذين نفذا عملية (عوفرا) التي  قتل فيها 3 إسرائيليين، وكتب البرغوثي على حسابه بموقع فيسبوك عبارات مدح وثناء للأب ولأبنائه الشهداء والأسرى".

 

كمال ابو سفاقة

وتحدث التقرير العبري عن الناشط كمال أبو سفاقة وهو مدير دائرة الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. 

وقال: "أبو سفاقة (مواليد 1984) ولد في الكويت وانتقل بعد ذلك مع عائلته إلى طولكرم، في الانتفاضة الثانية كان ناشطا رئيسيا في كتائب شهداء الأقصى في طولكرم بقيادة الشهيد رائد الكرمي، المسؤول عن قتل العديد من الإسرائيليين في عمليات إطلاق نار وخطف".

وتابع الموقع العبري: "وصفت المقالات حول أبو سفاقة في وسائل الإعلام العربية كيف هرب لسنوات من أيدي جيش الاحتلال على الرغم من الملاحقات العديدة ومحاولات الاغتيال من قبل الوحدات الخاصة للجيش. وفي مناسبة واحدة على الأقل ، تعرض أبو سفاقة لإطلاق النار، وفي مناسبة أخرى كتب أنه أصيب ونجا من عملية الاغتيال".

وأكمل كما ترجمت صدى نيوز: "في وقت من الأوقات ، تمكن من الوصول إلى المقاطعة في رام الله وكان من بين أكثر المطلوبين الذين اختبأوا في ظل الرئيس ياسر عرفات. ولم يُقبض على أبو سفاقة إلا في مارس / آذار 2007 في مداهمة إسرائيلية، وأدين بجرائم حمل السلاح والترابط غير المشروع وحكم عليه بالسجن 15 شهرًا فقط ، وورد اسمه في إطلاق سراح الأسرى من قبل رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت".

وأضاف الموقع العبري: "بعد الإفراج عنه، انضم أبو سفاقة إلى السلطة الفلسطينية ، وفي السنوات الأخيرة هو رئيس قسم في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومسؤول عن العديد من المظاهرات والمواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي".

وقال الموقع العبري: "خلال الصراع على الخان الأحمر ، أُعلن أن أبو سفاقة مكث في الخان الأحمر لمدة 45 يومًا على التوالي. لقد تصدى للشرطة الإسرائيلية هناك أكثر من مرة وألهب الحشد العربي وأصيب في الاشتباكات".

وأردف: "يواصل أبو سفاقة حتى اليوم مدح وتمجيد الأسرى والشهداء وأعمال المقاومة ، بما في ذلك أحمد جرار ، الذي اغتال الحاخام رزيل شباش هيد في جفعات جلعاد ونفذ سلسلة أخرى من عمليات إطلاق النار".

ويضيف: "كما يفخر أبو سفاقة بأيامه في كتائب شهداء الأقصى ، ويرفع بشكل متكرر على صفحته على فيسبوك صورًا بالأسلحة إلى جانب كبار أعضاء كتائب شهداء الأقصى".

 

اياد الفروخ

كما جاء التقرير العبري على ذكر "إياد الفروخ" قائلا: "يشغل الفروخ منصب مدير المنطقة المركزية لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، منذ بداية عام 2022".

وقال الموقع العبري: "بحسب تقارير عربية، كان الفروخ أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في رام الله، وهو أسير محرر، اعتقل في عام 2006 واعترف في تحقيق الشاباك بارتكاب 4 عمليات قتل لمشتبه بهم بالتعاون مع إسرائيل، وخطف آخرين كجزء من عمله في أجهزة الأمن الفلسطينية، وحكم عليه بالسجن المؤبد". 

وتابع كما ترجمت صدى نيوز: "وفي استئناف قدمه الفروخ،الذي تمت تبرئته من جريمة القتل، على أساس أن اعترافه بجرائم القتل قد تمت مقارنته لاحقًا بالشخص الذي كان قائده في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبالتالي لم يُعطى الاعتراف بمحض إرادته، وتمت تبرئته لكنه حكم عليه بالسجن 10 سنوات فقط عن أمور أخرى أدين بارتكابها، ومنها تسليم أسلحة إلى منفذ عملية إطلاق نار، وأفرج عن إياد فروخ عام 2016".

ويقول الموقع العبري: "فروخ يمجد ويشيد بالعديد من الأسرى والشهداء على صفحته على فيسبوك، وكان صديقا لأيمن راتب جبارين، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في رام الله الذي استشهد في تبادل لإطلاق النار مع الاحتلال عام 2006.

 

أيمن بني  عودة
وتحدث الموقع العبري عن أيمن غريب بني عودة، وهو من سكان قرية طمون شرق طوباس.

ووصفة الموقع العبري بأنه "إرهابي" وهو أسير محرر وناشط رئيسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (عضو في القيادة وكذلك سكرتير التنظيم في طمون)، في الوقت نفسه، هو أحد "قادة الاستفزازات" في الضفة الغربية. حسب التعبير العبري. 

 وزعم الموقع العبري أن عودة "هو من قاد حملة الإرهاب عام 2020 التي أثار فيها نشطاء عرب وإسرائيليون وأجانب استفزازات في نقاط كثيرة في بالضفة الغربية".

وتابع كما ترجمت صدى نيوز: "بالإضافة إلى ذلك، قاد عودة ونظم مؤتمر التنظيم في تشرين الأول 2019 في الفارعة، والذي انطلق منه الهجوم المنظم على المستوطنات الزراعية في وادي الأردن".

وأضاف: "قضى عودة  أحكاما بالسجن في السجون الإسرائيلية عدة مرات، لفترات تراوحت بين بضعة أشهر وسنتين ونصف السنة، بتهمة التورط في مخالفات أمنية".

ويقول الموقع العبري: "كان عودة  فخوراً بجلوسه في زنزانة مع زعيمه ، رئيس الجبهة الديمقراطية في منطقة نابلس ، وجدي جودة ، أحد كبار الأسرى المعتقلين لدى إسرائيل، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة بعد أن كان مسؤولا عن عملية أدت لمقتل 3 إسرائيليين". 

وقال: "تم إطلاق سراح عودة من السجن لآخر مرة في مايو 2019".

 

عبدالله ابو رحمة

كما تحدث التقرير العبري عن الناشط عبد الله أبو رحمة.

وجاء في التقرير: "أبو رحمة من سكان بلعين، يشغل حاليا منصب رئيس دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهو في هذا المنصب مسؤول عن تنظيم المقاومة الشعبية كالمظاهرات والاستفزازات الجماهيرية باسم الهيئة". 

وأضاف التقرير العبري: "أبو رحمة كان أحد منظمي المظاهرات في بلعين ونعلين في السنوات التي تلت الانتفاضة الثانية عندما أقيم الجدار الفاصل، وهناك أقام اتصالات وتعاون مع نشطاء أجانب وإسرائيليين".

وتابع كما ترجمت صدى نيوز: "اعتقل بعد تورطه في تنظيم مظاهرات في بلعين ونعلين، أصيب خلالها العديد من جنود الجيش الإسرائيلي، وأدانت المحكمة أبو رحمة بالتحريض على رشق الحجارة وتنظيم مظاهرة غير قانونية، وتم القبض على أبو رحمة عدة مرات في السنوات التالية".

وأشار الموقع العبري إلى أن عبد الله أبو رحمة كان قائد حملة "أنقذوا الخان الأحمر" وقاد نضالًا جسديًا في تموز 2018 ضد مفتشي الإدارة المدنية الإسرائيلية الذين جاؤوا لتعليق أوامر الهدم في الخان الأحمر.

 

منذر عميرة
تحدث الموقع العبري عن منذر عميرة وهو رئيس اللجنة التنسيقية للمقاومه الشعبية في الضفة الغربية.

قائلا عنه: " عميرة أحد سكان مخيم عايدة بالقرب من بيت لحم، يعمل رئيس لجنة التنسيق للجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، ويظهر عميرة بانتظام في أحداث "المقاومة الشعبية" في جميع أنحاء الضفة الغربية من الشمال وحتى الجنوب". 

وأضاف كما ترجمت صدى نيوز: "يعمل عميرة بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتم اعتقاله في عام 2017 وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر وستة أشهر أخرى تحت المراقبة، وبعد خروجه من السجن ، توجهت قيادة السلطة الفلسطينية لزيارته ، بمن فيهم كبار مسؤولي فتح ماجد فرج ومحمد العالول ومحمد اشتية.