العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. واشنطن تهدد موسكو بعقوبات إضافية
عربي ودولي

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. واشنطن تهدد موسكو بعقوبات إضافية

صدى نيوز - تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بشهرها السادس على التوالي، وفي ظل ذلك، هددت واشنطن موسكو بفرض عقوبات جديدة عليها إن أجرت استفتاءات في المناطق الخاضعة لها في أوكرانيا على الانضمام لروسيا.

وقال النائب الأول لرئيس الدائرة الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: "لدينا مجموعة كاملة من الإجراءات في ترسانتنا يمكننا اتخاذها ضد روسيا، سواء كانت عقوبات اقتصادية أو إجراءات أخرى".

وأشار إلى "الارتباط القوي للاقتصاد الروسي بالوقود الأحفوري، نظرا لعدم وجود صناعة بديلة يمكن أن تعوض عن تراجع أرباح النفط والغاز"، حسب زعمه.

وأضاف: "هذا مثال على كيفية استمرار إجراءاتنا في المساعدة بمحاسبة روسيا".

تجدر الإشارة إلى أن روسيا باشرت منح الجنسية لجميع الراغبين وبشروط ميسرة في المناطق الأوكرانية المحررة، فيما تعلن هذه المناطق تباعا عن نيتها تنظيم الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا الاتحادية في أسرع وقت ممكن.

زيلينسكي: أوكرانيا ستنضم إلى اتفاقيات التجارة والعبور الأوروبية

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن كييف ستنضم إلى اتفاقيات التجارة والعبور مع الاتحاد الأوروبي.

وصرح زيلينسكي بأن هذه الخطوة هي التنفيذ الفعلي لنظام "بدون تأشيرة" الجمركي مع الدول الأوروبية.

وأعلن الرئيس الأوكراني أنه وقع وثائق بشأن انضمام البلاد إلى الاتفاقيات المتعلقة بتبسيط الإجراءات الشكلية في تجارة السلع وإجراءات العبور المشترك مع الدول الأوروبية.

وقال: "اليوم، عمل البرلمان الأوكراني بشكل فعال للغاية ودعم على وجه الخصوص العديد من القوانين المهمة والوثائق المصدقة التي تقربنا من الاتحاد الأوروبي.. لقد وقعت للتو على وثائق الانضمام إلى اتفاقية تيسير الإجراءات الشكلية في التجارة في السلع واتفاقية إجراءات العبور المشتركة".

ارتفاع تكلفة إصلاح الطرق في بريطانيا بسبب نقص مادة مستوردة من روسيا

صرحت رابطة السلطات المحلية البريطانية، بأن تكلفة إصلاح الطرق في بريطانيا ارتفعت مند بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بسبب انخفاض إمدادات البيتومين من روسيا.

وجاء في بيان صدر عن الرابطة: "تم توريد حوالي 60% من البيتومين (قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا)... من روسيا وتم بيعه في السوق الأوروبية... و(بعد بداية العملية الخاصة في أوكرانيا) كانت مجالس المدن مضطرة لتوريد المواد وشرائها من الأسواق الأخرى، مما أدى إلى تأخير إصلاحات الطرق وارتفاع أسعارها".

وأضاف البيان أن تكلفة إصلاح الطرق ازدادت بمقدار 22% تقريبا.

صحيفة أمريكية: القتال في أوكرانيا يستنفد مخزونات بعض أنواع الأسلحة الأمريكية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن القتال في أوكرانيا تسبب في استنفاد مخزونات بعض أنواع الأسلحة الأمريكية، ولا يوجد لدى البنتاغون الوقت لتجديدها بشكل سريع.

وشددت الصحيفة، على أن هذا الأمر يثير القلق والمخاوف بين المسؤولين الأمريكيين بشأن القدرة القتالية للبلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن احتياطي القذائف المدفعية من عيار 155 مم بات عند مستوى "منخفض بشكل يثير القلق" بسبب الإمدادات إلى كييف.

وقال: "مستوى المخزون من هذه القذائف، ليس بالحرج، لأن الولايات المتحدة ليست متورطة في أي نزاع عسكري كبير. لكن هذا ليس مستوى المخزون الذي نريد الدخول معه في القتال".

وأوضحت مصادر وزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة، أن مخزونات الأسلحة المصممة لمواجهة التهديدات غير المتوقعة قد انخفضت بشكل كبير بعد نقل عدد كبير من راجمات الصواريخ HIMARS ومدافع الهاوتزر من طراز M777 وأنواع أخرى من الأسلحة إلى كييف.

الاتحاد الأوروبي.. لن نتوقف عن تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا

أكد وزراء دفاع بلدان الاتحاد الأوربي استعداد دولهم لمواصلة تقديم كل ما يلزم من دعم عسكري لأوكرانيا.

وصرح رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الاجتماع الذي حضره 27 وزير دفاع من دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة التشيكية براغ، بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم حزمة من المساعدات المالية والإنسانية والعسكرية لأوكرانيا وأن الاتحاد يعد خطة عسكرية لتدريب الجيش الأوكراني على الأراضي الأوروبية بهدف رفع مستوى تصديه "للغزو الروسي" .

ونفى بوريل صحة الشائعات التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي توقف عن دعم أوكرانيا بالسلاح خلال فترة الصيف لعدم إجماع وزراء الدفاع على قرار الدعم العسكري، مبررا ذلك بأن وزراء دفاع دول الاتحاد لا يمكنهم اتخاذ قرارات ملزمة لجميع الأطراف قبل الحصول على ضوء أخضر من القيادات السياسية للاتحاد.

من جانبه قال وزير لوكسمبورغ فرانسوا باوش: "لست متأكدا ما إذا كانت هذه الطريقة الصحيحة للمساعدة".

بينما عبرت الوزيرة النمساوية كلوديا تانر عن مخاوفها من إمكانية تنفيذ هذه المهمة وأضافت: "من وجهة نظرنا هنالك العديد من المسائل تحتاج إلى إجابات".

فيما أشار الوزير السلوفاكي ياروسلاف ناد "أن بلاده مستعدة لاستضافة التدريبات"

واختتم بوريل تصريحاته بالقول لن نتوقف عن تقديم الدعم والمساعدات اللازمة لأوكرانيا مهما كلفنا الأمر.