
خبير ليبي يصف الوضع بالخطير في المغرب العربي بعد تغلغل الكيان الإسرائيلي
صدى نيوز- أكد الخبير الليبي في الشؤون السياسية و الاستراتيجية، محمود اسماعيل الرملي، أن الوضع في المنطقة المغاربية "جد خطير" بعد تغلغل الكيان الإسرائيلي في المملكة المغربية ومساعيه الحثيثة للتمدد في باقي الدول المجاورة، داعيا الى توحيد الجهود وانشاء جبهة مغاربية للتصدي للتطبيع الذي يهدد أمن و استقرار المنطقة.
وقال محمود اسماعيل الرملي إنه رغم رفض الشعوب المغاربية لأي علاقات مع الكيان الإسرائيلي المحتل، فإن الأخير يسعى للتمدد في شمال افريقيا، "خاصة بعد نجاحه في التطبيع مع النظام المغربي الذي فتح له الابواب على مصراعيها عبر اتفاقيات في كل الميادين بما فيها الجانب الأمني و العسكري".
وأبرز الخبير الليبي "الوسائل القذرة" التي يستعملها الكيان الإسرائيلي في محاولة التوسع في المنقطة المغاربية والقارة الافريقية "كالضغط والابتزاز ومحاولة شراء الذمم واستغلال المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تتخبط فيها بعض الدول".
غير أن ما لا يدركه الكيان الاستيطاني الاستعماري، يضيف الرملي، أنه "مهما كانت المساومات، فإن الأمر لن ينجح، لأن شعوب المنطقة ترفض اي علاقات مع كيان مغتصب"، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية تبقى هي القضية المركزية الاولى للعرب و المسلمين.
وأشار في هذا الاطار الى انه رغم مرور اكثر من عام و نصف على التطبيع الرسمي بين نظام المخزن المغربي والكيان الإسرائيلي، مازال الشعب المغربي يخرج في مسيرات رافضة لذلك ويصر على اسقاط التطبيع.
كما أكد على ان الشعوب المغاربية الاخرى محصنة من التطبيع، سواء في الجزائر التي تربطها علاقات "جد مميزة" مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أو تونس، التي فندت وزارة خارجيتها بشكل "قطعي" ما يتم تداوله من أخبار في بعض المواقع الصهيونية، والتي تفيد بوجود "محادثات دبلوماسية" بين تونس والكيان الإسرائيلي.
ولم يستبعد الرملي أن تكون الحملة التي شنتها مواقع صهيونية بخصوص توجه تونس نحو التطبيع، ضمن مساعي الكيان للضغط على الدول المغاربية من أجل الانسياق في هذا الاتجاه.
وبخصوص ليبيا، أكد ذات المتحدث انه رغم الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، فإن "مجرد الحديث عن التطبيع أمر ممنوع، ويستحيل أن تكون هناك علاقات بين ليبيا والكيان الصهيوني".
وتابع:"رغم ان الواقع العملي يؤكد أن شعوب المنطقة ترفض شكلا ومضمونا أي علاقات مع الكيان الصهيوني لكن يجب الحذر ووقف تمدد الكيان الصهيوني بالحفاظ على الثوابت العربية والقومية".
وشدد السيد الرملي على انه رغم وعي الشعوب، فإن "المغرب العربي يواجه خطرا كبيرا، ولابد من جبهة للتصدي لهذا الأخطبوط الذي يهدد هوية شعوب المنطقة وامتدادها الحضاري"، مضيفا في هذا الشأن: "المنطقة على شفا حفرة ولا بد من توحيد الجهود لوقف تمدد التطبيع الذي يهدف إلى نهب خيرات المنطقة".

أحدث حاملات الطائرات الصينية تُبحر عبر مضيق تايوان

ترمب: انتهاك مسيّرات روسية أجواء بولندا قد يكون عن طريق الخطأ

الأمم المتحدة تعلن وقف تقديم المساعدات للأفغان المبعدين من دول الجوار

إخلاء مبنى بأكاديمية البحرية الأميركية بعد تهديدات

السجن 27 عاماً لرئيس البرازيل السابق بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل سوريين خلال مداهمة قرية عابدين غرب درعا

فرنسا: استمرار الغضب الشعبي ورئيس الوزراء الجديد يعد بتغيير المسار
