7 تنبؤات بأحداث عالمية في عام 2022

صدى نيوز - تشغل أذهان العديد من المحللين والخبراء أسئلة أبرزها هل سيكون العام الجديد مختلفا عن عام 2021؟، هل سنستطيع القضاء أخيرا على وباء كورونا؟، لا أحد يعرف المستقبل، لكن مجلة "نيوستيتسمان" البريطانية قدمت توقعات حول ما قد يحدث خلال الاثني عشر شهرا المقبلة.

• الدول الغنية ستظل عائق في طريق توزيع اللقاحات بشكل عادل مما يطيل أمد الوباء

تعهدت الولايات المتحدة وشركاؤها في مجموعة السبع في مايو الماضي، بالتبرع بأكثر من مليار لقاح مضاد لكورونا لأجزاء أخرى من العالم، بالإضافة إلى الالتزامات السابقة بالتبرع للقاحات. وبحلول أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة بفخر أنها "تبرعت بـ200 مليون لقاح كورونا إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
وتشير دراسات إلى أن الجرعات الثالثة من لقاحات "موديرنا"، و"فايزر"، و" اللقاحات التي تعمل بتقنية الحمض النووي الريبي" يمكن أن توفر حماية جيدة ضد عدوى متحور "أوميكرون"، لكن الكثير من العالم يعتمد على لقاحات أخرى غير "لقاحات الحمض النووي"، وعلاوة على ذلك، فإن مليار جرعة هي جزء صغير من مليارات الجرعات اللازمة لتحصين العالم. ولكي يتم تسهيل نشر اللقاحات لوجستيا، يجب تصنيع الجرعات في البلدان التي سيتم توزيعها فيها، حتى لو كان ذلك يعني التنازل عن براءات اختراع اللقاحات.
إن احتمال تخلي حكومات أغنى دول العالم عن سياساتها قصيرة الأجل التي تركز والأرباح عام 2022، يعد تغيير غير عادي وغير متوقع في السلوك. وهنا يبقي التأكيد على أنه لا يمكن لأي بلد أن يخرج من الوباء بمفرده.

• فقدان الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب الأمريكي في نوفمبر 2022

فقد الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب عندما كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض في عام 2018. وخسر الديمقراطيون بعد أول عامين من ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما الأولى في عام 2010. من الصعب جدا على الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، لذلك من المرجح أن يفقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر المقبل.

• الولايات المتحدة لن تمرر تشريعا فيدراليا بشأن حقوق التصويت

يشعر الكثيرون في الولايات المتحدة بالقلق من أن تشريع حقوق التصويت الذي تم تمريره، يجعل من الصعب على بعض الناس التصويت أكثر من غيرهم في ولايات معينة، وأن هذا سيؤثر بشكل كبير على الناخبين من أصحاب البشرة السمراء. هذا يمكن أن ينظر إليه كجزء من جهد أوسع لإمالة الكفة لصالح دونالد ترامب والجمهوريين. وستكون طريقة مكافحة هذا الأمر إذا أقر الديموقراطيون تشريعا فيدراليا بشأن حقوق التصويت. لكنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، ولا يعتقد أنهم سيفعلون ذلك في عام 2022.

• انهيار مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني إلى الأبد

ثمة ترجيح بانهيار المحادثات النووية الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، فبعدما شجعت الولايات المتحدة إيران على التعاون في الاتفاق الموقع عام 2015 بوعدها برفع العقوبات، ثم إعادة الرئيس السابق دونالد ترامب العمل بالعقوبات، غابت أجواء وبالتالي فإن التفاوض بحسن النية الذي رأيناه في الفترة التمهيدية للاتفاق لن يحدث أيضا.

• الصين لن تغزو تايوان

استبعدت المجلة أن تقدم الصين على شن هجوم وغزو تايوان، مشيرة إلي تعهد الولايات المتحدة بالدفاع عن الحكم الذاتي لتايوان، لافته إلي أنه إذا أقدمت الصين على غزو تايوان، سينتج عن ذلك حربا علنية بين أمريكا والصين.

• عودة لولا داسيلفا إلى رئاسة البرازيل

خرج الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من السجن، ويتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخريف القادم، في وقت تنهار فيه شعبية الرئيس الحالي جايير بولسونارو، بعد استجابة إدارته الكارثية لوباء كرورونا، لذا تتوقع المجلة عودة لو دا سيلفا إلي الرئاسة.

• فوز رئيس وزراء المجر بولاية جديدة

تشير المجلة إلي أنه على الرغم من أن المعارضة المجرية موحدة، ويبدو أن مرشحها هو الرجل المناسب لهذا المنصب، لكن في الانتخابات العامة المقررة في بيع عام 2022، لن تواجه المعارضة أوربان فحسب، بل ستواجه نظام سياسي يتحكم فيه أوربان وحزبه "فيدس"، مرجحة فوز أوربان واستمراره في السلطة.