وسيظل هناك من يقول لا
مقالات

وسيظل هناك من يقول لا

ليس هناك مباحثات  بين نتنياهو وترامب هناك توافق على استمرار حرب الإبادة في غزة  والصمت عن  بداية  الإبادة في الضفة . لا تصدقوا انهم يبحثون قضية صفقة تبادل بل استكمال صفقة إبادة كما ورد على لسان نتنياهو ووزيره كاتس  اي اقامة معسكرات اعتقال  مغلقة لكل نصف مليون فلسطيني او اكثر  بحيث يبقى   على حافة الفناء    ريثما يتم اجبارهم على الهجرة القسرية او التجويع والإبادة . ويتسنى   للأصهب  الأقحب ان يقيم منتجعات لندمائه من الداعرين عشاق الاطفال ممن هجروا الكوفية والعقال  وكان نساء الأمة لم يعدن ينجبن الرجال .  

والأغرب في التاريخ المتوحش ان نتنياهو قدم لترامب شريكه في الإبادة ورقة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام  وكأن   قنابل ترامب الفتاكة  ومساعداته  السخية لنتنياهو وكمائن الإبادة عند مراكز توزيع الطحين التي اقترحها ترامب لا تكفي للترشح بل يجب ان تكون  إبادة الشعب الفلسطيني كاملة بحيث تكون جائزة نوبل على شكل جمجمة طفل  وكؤوس نخبها من دم الاطفال .

والأغرب والأقحب مما قاله  الأشهب الأقحب تاع  القاصرات  الذي يبول في سرواله لا اراديا انه وعد نتنياهو بالتطبيع مع دول عربية لحسن ادائه في ابادة الشعب الفلسطيني حيث يخشى حكام  وامراء الطوائف العرب سابقا   من نهايتهم دون حماية اميركا .

بالضبط كما حدث في الاندلس عندما التحق بعض حكام الطوائف بملك اسبانيا وقاتلوا ضد اخوتهم ولما سيطر ملك اسبانيا على كل المدن عامل الخونة كعبيد بينما ظل الاسبان الاعداء يتذكرون الذين قاتلوا ضدهم بالاحترام كذلك الفارس الذي صمد وقاتل حتى اصيب وتم اسره فقال قولته الشهيرة ليس ذنبي انني قاتلت وبقيت حيا.

ينقل عن الرئيس السابق احمد نجاد قوله انه عندما شاهد المعارضين العراقيين من قوات بدر يتفننون في قتل الأسرى من الجيش العراق صرت اشك في وطنيتي .

والآن بتنا نشك في  وطنيتنا عندما نشاهد المبشرين بالتطبيع  من القطيع  الفظيع مع من اباد شعبا عربيا كان ولا زال في رباط منذ ما قبل الاسلام .  

بل لا نشكك في ديننا ولا قوميتنا بل في دين امراء  الطوائف حيث  لا دين لهم . فسيظل هناك  في النهاية من يقول لا وينتم ويبقي للأمة أملا في الخلاص من الهجمة الصليبية التلمودية  .

والله على كل شيء قدير .

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر وكالة صدى نيوز.