
بين كارتر الإنسان وبايدن الشيطان
عندما توقفت مفاوضات كامب ديفيد عند نقطة إزالة مستوطنة "يميت" في سيناء بين الرئيس السادات ومناحم بيغن برعاية كارتر وتمسك بيغن بعدم الانسحاب منها بحجة أن حكومته ستنهار وأن شارون يرفض إخلاء المستوطنة، استدعى كارتر بيغن وقال له إذا لم تنسحب من "يميت" فلن ترى سنتا واحدا من المساعدات الأميركية منذ الآن.
ترك بيغن اللقاء وفي اليوم التالي كان شارون يعتلي جرافة ويهدم "يميت" قبل الانسحاب منها، الإسرائيلي لا يضيره أن تضربه على رأسه بل يضيره أن تضربه على جيبه.
هكذا تصرف كارتر المؤمن بالقيم الإنسانية مع إسرائيل بعكس من بعده من رؤساء اميركيين آخرهم بايدن الذي كلما عانده نتنياهو زاد حجم المساعدات المالية والعسكرية لقوات الاحتلال والتدمير في غزة ولم ينجح حتى في ادخال مساعدات لغزة بل ألقاها جوا فقتلت كثيرا من أهلنا هناك وكان موقع القاء المساعدات كمينا للنازحين يقصفه الاحتلال ليقتل المئات كانوا ينتظرون سقوط وجبات فتتحول إلى قنابل فوق رؤوسهم.
سيسجل التاريخ أن بايدن شارك في إبادة غزة ماليا ومعنويا وعسكريا أكثر من نتنياهو شخصيا وأن سلفه أوباما المتحول أوقع في المنطقة العربية من الدمار ما لم يوقعه أي غزو خارجي منذ الصليبيين والمغول بإطلاقه ما يسمى حملة الربيع العربي.
فلولا التشجيع الأميركي والدعم غير المحدود ما كانت حرب الإبادة المستمرة ستقع. فليس نتتياهو وبن جفير وسموتريتش سوى هوامش هسهسية طفيلية لأن الأصل القاتل هو بايدن لعنه الله يوم ولد ويوم يفطس ويوم يبعث في جهنم.

السعودية تَقود

بين التهجير والمقاومة: واقع النساء المهجرات ومسارات الدعم خارج الصندوق.

عن مخطّطات الاستيطان والضمّ المضمرة لغزّة

إسرائيل تُألب مشاعر الفلسطينيين على الأردن.. يجب التحرك الآن

لا تستفزوا فتح !!

البنوك الفلسطينية في عين العاصفة: شريان الاقتصاد يختنق

في الأفق ملامح طوفان شعبي
