مبادرة "تبني شارع".. بلدية رام الله تكرم البنك الوطني لدوره في تجميل شوارع المدينة
صدى نيوز - تكريماً للبنك الوطني على دوره الفاعل في دعم مبادرة "تبني شارع"، والتي جمّل من خلالها الشارعيّن المحاذييَن لمقر إدارته العامة في مدينة رام الله بحي الماصيون، حيث عمل أيضاً على تنظيف الشوارع دورياً، وزراعة الأشجار، وتجميل الجُزر، إلى جانب أعمال الصيانة والطلاء.. كان ذلك على مدار ستة أشهر .
تقول مديرة العلاقات العامة في البنك الوطني، ريم عناني، لصدى نيوز، إن "التكريم يأتي تتويجاً للجهود الذي قام بها البنك على مدار 6 أشهر الماضية، من خلال التزامه بتبني الشارعيّن المحاذييّن لمقر إدارتنا العامة بالتعاون مع بلدية رام الله" .
وشددت على أن طواقم البنك التزم بأعمال النظافة والدهان، وزرع الأشجار لإضفاء شكل جمالي للشوارع.
تأتي المبادرة تماشياً مع استراتيجية البنك في الحفاظ على البيئة، واستكمالاً لعمله الدؤوب في دمج عناصر الاستدامة في أعماله منذ العام 2022.
من جهته، أكد رئيس بلدية رام الله، عيسى قسيس على أن مدينة رام الله تواجه تحديات يومية، لكنها تواصل الصمود والازدهار بفضل وعي وانتماء أهلها ومؤسساتها.
وأشاد بدور البنك الوطني كنموذج مضيء في مجال المسؤولية البيئية والمجتمعية، واختياره أن يكون شريكاً في مبادرة "تبنّي شارع"، التي تأتي ضمن رؤية المدينة لبيئة صحية وخضراء.
كما شدد على أن حماية البيئة ليست ترفاً، بل تشكل شكلاً من أشكال المقاومة الحضارية والانتماء، وتوازي في أهميتها حماية الهوية والتاريخ، مُضيفاً: "ما قدمه البنك يجسد روح المواطنة الصادقة، موجهاً دعوة إلى المزيد من المؤسسات لتحذو حذوه في بناء بيئة صحية تليق بأهل المدينة".
يحرص البنك الوطني دائماً على تبني مبادرات بيئية تساهم بشكل مباشر في الحفاظ على البيئة، والاعتماد على وسائل الطاقة المتجددة وتقليل انبعاث الغازات الدفيئة.
بدارنة لصدى نيوز: "مالية الاحتلال تحتجز 515 مليون شيكل من مستحقات العمال الفلسطينيين"
افتتاح الغرفة التعليمية التفاعلية في نعلين بدعم من بنك فلسطين
بنك فلسطين يرعى مؤتمر صحة نحو التحول الرقمي إلى القطاع الصحي
الوحيدة عربيا.. جامعة النجاح الوطنية تفوز بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز التايمز التنافسية لـ...
بورصة فلسطين تطلق منظومتها الإلكترونية المتكاملة والمستحدثة كلياً
البنك الإسلامي الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم يوقعان اتفاقية لبناء مدرسة شمال قطاع غزة
بطش المستوطنين يلتهم الضفة.. من يوقفهم؟











