غسان زقطان
حيث حفرنا أسماءنا
تتذكرين يا سارة ليلة وصل الجنود حرش السرو
عندما كنّا صغارا نحفر أسماءنا على جذوع الأشجار
كان آباؤنا يحفرون أسماءهم على جدران الزنازين
كما أفعل الآن.
تتذكرين، حين اختبأنا في دغل القصب
حين أمسكت يدي، وكنا نرتجف
حين أصاب نهداك الصغيران خاصرتي، وكانت أعواد القصب ترتجف
كما ترتجف يداي الآن.
ال...