سما حسن
هذا ما تبقّى لي!
لا أدري كيف تأخرت حتى قررت ان افتح البوم الصور الذي اقتنصته من بقايا بيتي المقصوف قبل عامين، كيف جاء الوقت لكي أفتحه وأتصفح الصور القديمة التي رُصّت فيه والتي تكاد ملامح أصحابها لا تظهر بسبب قدمها، لكن اللحظة قد جاءت هكذا حين وصلت ابنة عمي لزيارة القاهرة والتقيت بها وبدأنا نتحدث عن ذكرياتنا المشتركة...