أول تعليق لابنة الرئيس الأفغاني الهارب إلى الإمارات.. ماذا قالت؟ (فيديو)
عربي ودولي

أول تعليق لابنة الرئيس الأفغاني الهارب إلى الإمارات.. ماذا قالت؟ (فيديو)

صدى نيوز - في ظهور مفاجئ لها قالت مريم غني، ابنة الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني، إنها تمر بحالة سيئة وأنها محطمة للغاية، بسبب النقد اللاذع والتجريح الذي تتلقاه بسبب هروب والدها من كابل مع سيطرة طالبان على البلاد.

وفي منشور على صفحتها بانستجرام قالت مريم غني: “إلى كل من قام بتسجيل الوصول وتضامن مع الآخرين خلال الأيام الماضية: شكرًا لك. لقد عنى الكثير”.

وأضافت: “أنا منهكة جدًا ، لكني آمل أن أتمكن من الرد عليكم جميعًا بشكل فردي في مرحلة ما”.

هذا وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية النقاب عن مريم غني،  البالغة من العمر 42 عاماً، وقالت إنها فنانة بصرية ومخرجة أفلام وُلدت ونشأت في أمريكا، وتعيش في شقة علوية في بروكلين.

ونقلت الصحيفة تصريحات سابقة لمريم خلال الأسبوع، وصفت فيها مشاعرها “بمزيج من الغضب والحزن والخوف المفجع على عائلتها وأصدقائها وزملائها، الذين قالت إنهم تُركوا في أفغانستان”.

 كما حثَّت مريم غني المواطنين الأمريكيين على مناشدة السياسيين لوقف عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان من أمريكا، وتسريع إجراءات منح التأشيرات لأولئك الذين يأملون في الفرار من أفغانستان بعد سيطرة طالبان عليها.

وقالت في منشور: “إلى كل من حاول الاطمئنان وإبداء التضامن معي خلال الأيام الماضية: شكراً لكم، أنا ممتنة كثيراً لذلك”.

وأضافت أنها “تعمل بأقصى جهدها” لمساعدة هؤلاء المتروكين في أفغانستان.

ويشار إلى أن مريم غني ولدت في بروكلين، وترعرعت في إحدى ضواحي ماريلاند، وأمضت حياتها في التدريس والعمل فنانةً بصرية.

وقد عُرضت لها أعمال بعدة متاحف في جميع أنحاء العالم، منها متحف تيت مودرن في لندن، ومتحف غوغنهايم في إسبانيا، ومتحف الفن الحديث “موما” في نيويورك.

لم تتمكن مريم من السفر إلى أفغانستان حتى عام 2002، عندما كانت تبلغ من العمر 24 عاماً، وفقاً لسيرتها الذاتية المنشورة عبر موقع متحف غوغنهايم، وتشير السيرة أيضاً إلى أن فنَّها لطالما كان مستوحى من خبرات وطنها ومآسيه.

وفي حوار أجرته معها صحيفة New York Times في عام 2015، قالت مريم غني إنها تعتقد أن والدها شخص “رائع”.

وفي حديثها عن أسلوب حياتها وشقتها العلوية، التي تزهو برفوف الكتب الممتدة من الأرض إلى السقف ووسائد مطرزة من حلب، قالت مريم: “أنا شخصية كليشيهية على نمط حياة بروكلين”.