
طالبان تدمر تمثال قائد شيعي حاربها في التسعينيات (شاهد)
صدى نيوز - تداول ناشطون، صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت قيام عناصر من حركة طالبان الافغانية بتدمير تمثال زعيم ميليشيا شيعية قاتلهم خلال الحرب الأهلية في أفغانستان في التسعينيات.
والتمثال يعود لعبد العلي مزاري، زعيم ميليشيا الذي قتلته “طالبان” عام 1996، عندما انتزع مقاتلوها السلطة من أمراء الحرب المتنافسين. وكان مزاري نصيرا لأقلية الهزارة العرقية الشيعية، والتي تعرضت للاضطهاد في ظل حكم “طالبان” السابق.
وكان التمثال يقف في ولاية باميان، حيث فجرت “طالبان” عام 2001 تمثالين ضخمين لبوذا حفرا في جبل قبل 1500 عام.
في آذار من العام 1995 و بعد تلبيته دعوتها للتفاوض قامت حركة طالبان باعتقال و تعذيب و قتل زعيم الشيعة الهزارة عبد العلي مزاري مؤسّس حزب الوحدة الإسلاميّة.
— Aly Reda ܥܠܝ (@alireda89) August 18, 2021
البارحة قامت الحركة التي يروّج لها سفلة الإسلام السياسي الشيعي بتفجير تمثاله في باميان ضمن ما تقوم به من أعمال اضطهاد للهزارة. pic.twitter.com/34enH1MImV
وكان ذلك قبل فترة وجيزة من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وطرد الحركة من السلطة.
وزعمت الحركة الإسلامية أن تماثيل بوذا انتهكت تحريم الإسلام لعبادة الأصنام.
عادت “طالبان” إلى السلطة في نهاية الأسبوع الماضي بعد الاستيلاء على جزء كبير من البلاد في غضون أيام، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لإكتمال انسحاب القوات المريكية.
ووعدت الحركة بعصر جديد يعمه السلام والأمن، قائلة إنها ستسامح من حاربها وستمنح المرأة الحقوق الكاملة بموجب الشريعة الإسلامية، دون الخوض في التفاصيل.
لكن العديد من الأفغان يشككون بشدة في نويا الجماعة، وخاصة أولئك الذين يتذكرون حكمها السابق، عندما فرضت تفسيرا صارما للشريعة الإسلامية.

كولومبيا تشن عملية عسكرية على جماعتين مسلحتين

شريكة إبستين: لم أرَ ترمب في أي موقف غير لائق

وزير خارجية باكستان يتوجه إلى بنغلاديش في زيارة تراقبها الهند

5 قتلى في انقلاب حافلة سياحية شمال ولاية نيويورك

سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل

وزير الدفاع الأمريكي يقيل رئيس استخبارات البنتاغون

شهيد بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
