فتاة الحسكة.. جريمة بشعة بحق قاصر رفضت الزواج من ابن عمها في سوريا! (فيديو)
منوعات

فتاة الحسكة.. جريمة بشعة بحق قاصر رفضت الزواج من ابن عمها في سوريا! (فيديو)

صدى نيوز - طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمعاقبة جميع الجناة في مقتل الطفلة السورية "عيدة السعيدو" التي قتلت بدم بارد على يد عائلتها فيما يسمى بـ"قضية شرف".

ودشن رواد تويتر هاشتاغ بعنوان "#حق_فتاة_الحسكة" للمطالبة بالقبض على الجناة، وإنزال أقسى العقوبة عليهم، وذلك لبشاعة الجريمة التي وقعت ضد فتاة قاصر.

وفي التفاصيل انتشر يوم أمس السبت، فيديو "صادم" سجله أحد المشاركين في الجريمة يوثق لحظة قيام شباب "إخوة وأبناء عم الطفلة عيدة الحمودي السعيدو" بإطلاق النار على رأسها رغم استغاثتها وطلبها الرحمة منهم وصراخها.

وكانت مدينة الحسكة السورية قد شهدت يوم الأربعاء الماضي، تفاصيل هذه الجريمة البشعة، حيث أقدمت عشيرة "الشرابين" السورية على قتل ابنتهم، بسبب ادعائهم أنها هربت سابقًا مع الشاب الذي تقدم لخطبتها، وذلك بعد طلب ابن عمها الزواج منها، ورفضها له وسط إصرار عائلتها.

وكشف شاب من أبناء العشيرة، أن القتلى لاحقوا الضحية عيدة التي هربت من بيت عائلتها في ريف الحسكة، وبعد تمكنهم من إمساكها قام ابن عمها بقتلها بداعي غسل العار على حد قولهم.

وصرحت بعض المصادر المطلعة على القصة كاملة، بأن الفتاة عيدة كانت قد هربت مع شاب تربطها به علاقة حب، رفضت أسرتها تزويجها به لمشاكل عائلية بين عشيرتهم وعشيرة الشاب.

وبعد أن تقدم ابن عمها للزواج منها، ومحاولة عائلتها فرض هذا الزواج بالرغم من رفضها، قررت الضحية الهرب مع الشاب الذي تحبه، واستطاعت عائلتها إمساكها وقاموا باصطحابها إلى بيت مهجور في مدينة المالكية بريف الحسكة، ليطلقوا عليها النار رغم بكائها وصراخها.

فيما تمكن الشاب من الهرب إلى تركيا، بعد إمساك عائلة الفتاة بها، ووثق أحد الجناة الجريمة بدم بارد، ولا يعرف كيف انتشر الفيديو وجرى تداوله.

وأثار هذا الفيديو صدمة كبيرة بين جمهور السوشال ميديا، الذين عبروا عن غضبهم وحزنهم الشديد لما تعرضت له الفتاة، فيما طالب البعض بإنزال أقسى العقوبات على الجناة.

وجاء في التعليقات: "يقولون انتم ماخذين كل حقوقكم ليش تصيرون نسويات؟؟ شوفو بعينكم الحقوق اللي ماخذينها بعض الذكور عاله على المجتمع وبهايم حسبي الله ونعم الوكيل مو بشر مثلنا لاحساس ولاضمير ولاخوف من الله حتى الاسلام بريء منهم ومافيه احد يوقفهم عند حدهم تعبنا وحنا نتكلم نطالب".

وفي تعليق آخر: "يقتل اخته عشان شرف وبالاخير يصورها وكل العالم شافتها وين الشرف ي مريض الله ينتقم منك". وقالت إحدى المغردات: "متخيلين عمرها 13 سنة صغيرة.. الله ياخذكم يارب راح .. تدور الدائرة وتشوفها أمامك بدمائها وبحالها .. بوقت آتيه يوم القيامة فردا .. جماعتك الوصخة ماراح تنفعك".