أبو ردينة: المجتمع الدولي والإدارة الأميركية مطالبان بوقف العدوان والاستيطان
أهم الأخبار

أبو ردينة: المجتمع الدولي والإدارة الأميركية مطالبان بوقف العدوان والاستيطان

صدى نيوز - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن على المجتمع الدولي وضع حد للانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية المتواصلة، والتي تتحدى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وآخرها الإعلان عن بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية في انتهاك صريح للقرارات الأممية ذات الصلة.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي له، نطالب المجتمع الدولي كذلك، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على إدخال المساعدات الإنسانية بما فيها البيوت الجاهزة والخيام، لقطاع غزة لوقف تفاقم معاناة المواطنين النازحين، في ظل الأحوال الجوية الصعبة التي تمر بها المنطقة، وغرق الخيام المهترئة بالأساس، مشيراً إلى ضرورة فتح المعابر، والإسراع بإدخال المساعدات بشكل عاجل، ورفع العراقيل التي يضعها الاحتلال على وكالة الأونروا لتقوم بواجباتها تجاه أبناء شعبنا، حسب قرارات الشرعية الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحذر أبو ردينة، من خطورة ما يجري في غزة من تدمير، وما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات متواصلة بحق المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وهدم البيوت في مخيمات الضفة وتهجير سكانها، بالإضافة إلى الإرهاب الممنهج الذي ينفذه المستوطنون والمتمثل بقتل للمواطنين وحرق للممتلكات وقلع للأشجار، الامر الذي سيدمر كل الفرص المتاحة سواءً كانت محلية أو دولية، وسط حروب لم يعد لها أي جدوى.

وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، على أن الأمور أصبحت أكثر خطورةً وتعقيداً وتشابكاً، الأمر الذي يتطلب تدخلاً أميركيا فعالاً حتى يمكن لأي رؤية لتحقيق الاستقرار أن ترى النجاح وفق خطة الرئيس ترمب للسلام والاستقرار.

وتابع أبو ردينة أن السياسات الإسرائيلية المدمرة لأي جهود دولية تبذل لوقف العنف والتصعيد، تتطلب العمل الجاد للحفاظ على الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي تصر سلطات الاحتلال على تجاهلهما وتحدي الرغبة الدولية الرامية لإحلال السلام وفق القانون الدولي كما عبرت عنه الاجتماعات الدورية المتواصلة لمجلس الأمن الدولي.

وختم أبو ردينة: يبقى المعنى الأعمق للثوابت الفلسطينية وللشرعية الرسمية الساعية للحفاظ على القدس ومقدساتها، وعلى وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وعلى رأسهما القدس الشرقية.