قاتل ابنة خاله في مصر يعترف: "ضميري مرتاح حتى لو خدت إعدام"!

صدى نيوز - "أنا ارتحت لما قتلتها عشان دي إنسانة مش بييجي من وراها غير الشر، بصراحة هي تستاهل الموت، هعيش في السجن ضميري مرتاح، حتى لو اتحكم عليا بالإعدام".. بهذه الكلمات اعترف شاب ثلاثيني بقتل ابنة خاله، بعدة طعنات قاتلة في الصدر أمام منزل أسرتها في الصف، وتبين من تحريات المباحث، أن الضحية تلقت 5 طعنات أودت بحياتها في الحال قبل وصولها إلى المستشفى، وبسؤال الجيران أكدوا أن نجل عمة المجني عليها، قتلها خلال مشادة كلامية جمعتهما وفر هاربًا.

السكين أخفاها في ملابسه
ساعات قليلة أعقبت الجريمة، وتمكن فريق أمني أشرف عليه اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض على قاتل ابنة خاله «المتهم»، وبمواجهته أرشد عن أداة الجريمة، وهي سكين كان يخفيها في ملابسه، وعندما شاهد المجني عليها، انقض عليها، ووجه إليها السباب والشتائم، ثم طعنها عدة مرات، في مشهد مؤلم، أصاب الجيران والمارة بحالة من الفزع الشديد، وفشلوا في التصدي للمتهم، بسبب تهديده لكل من يقترب منه بالمصير الذي نالته ابنة خاله.

ارتحت من كلام الناس
داخل سيارة الشرطة اقتادت المباحث المتهم قاتل ابنة خاله، إلى ديوان مركز شرطة الصف، وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته بقوله: «تعبت من شكوى الناس منها، وكانت عاملة نفسها كبيرة علينا، وكل حد يكلمها كلمة تشتمه، وتقول محدش له عندي حاجة، وبصراحة أسلوبها كان استفزازي، فقلت أخلص منها وأرتاح من كلام الناس».

وأوضح أنه أعد السكين وحصل عليها من مطبخ منزله، وأخفاها بين ملابسه، وتوجه إلى منزل المجني عليها القريب من منزله، وعندما شاهدها دار بينهما نقاش، وعندما وجد ردها جافًا، اعتدى عليها بالطعنات القاتلة، حتى سقطت على الأرض غارقة في دمائها.

وقررت النيابة حبس قاتل ابنة خاله، بتهمة القتل العمد لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، لبيان أسباب وفاتها رسميًا.