وزير الصحة البريطاني يترك زوجته ويستقيل بعد كشف علاقته مع مساعدته

صدى نيوز - قرر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الذي استقال من منصبه الانفصال عن زوجته بعد انكشاف علاقته مع إحدى مساعداته.

وكشفت صحف بريطانية اليوم الأحد أن هانكوك أخبر زوجته إن زواجهما الذي دام 15 عامًا "انتهى" مساء الخميس بعد أن أدرك أن صور تقبيله لمساعدته كانت على وشك أن تصبح أخبار الصفحة الأولى في المملكة المتحدة.

وأفادت التقارير أن وزير الصحة المستقيل أيقظ طفله الأصغر "لتوجيه الضربة القاضية بإخباره بأنه سيغادر العائلة".

ورضخ هانكوك مساء السبت لضغوط هائلة من النواب واستقال، مع إعلان "داونينج ستريت" مقر الحكومة البريطانية عن المستشار السابق ساجيد جافيد كبديل له.

وقالت صحيفة "مترو" البريطانية: هانكوك هو أب لثلاثة أطفال عاد إلى المنزل بعد وقت قصير من تلقي مكالمة من صحيفة "صن" لإبلاغه عن تسرب البيانات التي تكشف علاقته مع "جينا كولادانجلو" والتي كلفته منصبه في الحكومة وحياته المهنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العلاقة كانت بمثابة صدمة لزوجته مارثا (44 عامًا)، التي اعتبرت دوما علاقتهما "سعيدة" و"مستقرة".

وأضافت الصحيفة: "ذكرت تقارير أن هانكوك يخطط الآن للعيش مع حبيبته البالغة من العمر 43 عامًا بعد قراره الانفصال عن زوجته وأسرته".

ولفتت إلى أن علاقة هانكوك مع عشيقته انكشفت بعد ظهور لقطات لهما في احتضان عاطفي في مكتبه الوزاري في الـ 6 من أيار (مايو) الماضي.

واعتذر هانكوك عن انتهاك إرشادات التباعد الاجتماعي الخاصة بوباء "كورونا" لكنه قاوم الضغوط للاستقالة حتى مساء السبت عندما استسلم لمطالب النواب.

ويواجه هانكوك الآن تساؤلات حول ما إذا كان قد انتهك القانون الوزاري بتعيين كولادانجيلو المتزوجة من أوليفر تريس، مؤسس سلسلة الأزياء أوليفر بوناس.

وأشارت "مترو" إلى أن هانكوك التقى بعشيقته وهي أم لثلاثة أطفال عندما كانا يدرسان في "جامعة أكسفورد" البريطانية وقام بإحضارها إلى مجلس الإدارة كمساعدة في عام 2019 قبل أن يمنحها منصب مدير غير تنفيذي.

وأضافت: "يقال إن كولادانجيلو رافقت هانكوك في اجتماع لوزراء صحة مجموعة السبع في أكسفورد في الفترة من 3 إلى 4 الشهر الجاري".

وشن مصدر في مجلس الوزراء هجوما لاذعا على هانكوك قائلا لصحيفة "صنداي تايمز: "ذهبت معه إلى قمة وزراء الصحة في مجموعة السبع.... هل كشف هانكوك هذا لرئيس الوزراء.... وإذا تبين أنه كان يقوم بذلك على حساب دافعي الضرائب، فعليه أن يذهب... لقد كان متشددًا في الحكومة، والآن اتضح أنه منافق هائل و كاذب".