حلق شعر أردنية بعد اختطافها واغتصابها في ليبيا.. المجرمون يوثقون فعلتهم بالفيديو! (شاهد)
منوعات

حلق شعر أردنية بعد اختطافها واغتصابها في ليبيا.. المجرمون يوثقون فعلتهم بالفيديو! (شاهد)

صدى نيوز - تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو عنيف يُوثق لحظة تعرض فتاة أردنية إلى حلق شعرها بشكل كامل في مدينة بنغازي بليبيا.

وتظهر الفتاة بالفيديو، وهي تقف مستسلمة دون أي مقاومة، بينما يقوم آخر بحلق شعرها، ويظهر أثار دماء وعنف على يدها.

وانتشر الفيديو عبر السوشيال ميديا تحت عنوان (حلق شعر فتاة في بنغازي في ليبيا).

وقالت صحيفة "أخبار الآن" نقلاً عن مصادر حقوقية إن الفتاة أردنية اسمها عبير ولدت في ليبيا، وتعرضت للاختطاف والاغتصاب على يد ثلاثة رجال.

وأشارت المصادر إلى أن المغتصبون الثلاثة قاموا بإهانة الفتاة بهذه الطريقة الوحشية بحلق شعرها على الصفر.

تفاصيل جريمة الاعتداء على الفتاة الأردنية في بنغازي
وظهر رئيس منظمة ضحايا لحقوق الانسان ناصر الهواري بفيديو كشف فيه تفاصيل الجريمة الوحشية التي تعرضت لها عبير، مؤكداً أنها ليست الوحيدة.

وقال ناصر الهواري: (الفتاة تدعى عبير أحمد عمر خليل، تم اختطافها من قبل علي الفرجاني أحد الأذرع العسكرية في بنغازي، ومعه ثلاثة أشخاص آخرون وهم منعم البخ وشاب اسمه منذر، ومنعم الفيتوري الملقب بمنعم الحش).

وأضاف الهواري: (هؤلاء الثلاثة الأذرع اليمنى لعلي الفرجاني، وتم اختطاف الفتاة وتناوبوا على اغتصابها لمدة يومين، منذ الخميس الماضي، وانتهى الأمر السبت الماضي بحلاقة شعرها وإهانتها).

وأشار الهواري إلى أن المتهمون الثلاثة قاموا برمي الفتاة في أحد الشوارع، مؤكداً أنها بأمان الآن وبعيدة عنهم، وأضاف: (ما يتردد حول وجود علاقة سابقة بينها وبين علي كاذب، وحتى إن كان صحيحاً فهذه الأمور اختصاص القضاء والنيابة العامة).

عبير ليست الوحيدة
واستطرد: (لم يكتف علي باغتصاب الفتاة وإذلالها، بل بدأ يهدد بالفيديو فتيات أخريات وأن من لا تخضع له، سيكون مصيرها مثل مصير عبير).

وأكد الحقوقي ناصر الهواري أن لديه أكثر من خمس قضايا مُشابهة يقف علي الفرجاني خلفها، لكن السيدات يرفضن الإفصاح خوفاً على حياتهن.

وتابع: (كثرت الشكاوي ضد علي الفرجاني وهذه الواقعة أمامكم أكبر دليل، وأخاطب أنا النائب العام في بنغازي، أو المحامي العام المدعي العام العسكري، باعتبار أن هذا الشاب عسكري، وهؤلاء الشباب عسكريون، بأن يستدعوهم ويبدأو التحقيق معهم).

كما طالب الهواري السلطات الأمنية بالبحث عن الفتاة، مشيراً إلى أنها لا تزال في بنغازي، للتحقيق معها وحمايتها، معقباً: (ربما يتشجع فتيات أخريات تعرضن لنفس الجريمة على الحديث والتواصل مع النيابة العامة، وماحدث جريمة جنائية بحق فتاة تم اختطافها واغتصابها وإهانتها كما رأيتم).

السفارة الأردنية تتفاعل

وعاد الهواري للتأكيد أن اهتمامه بالواقعة من منطلق إنساني فقط، ولا يعنيه أطراف أخرى، مضيفاً: (الموضوع وجد تفاعلاً كبيراً من السفارة الأردنية والأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، وجهات دولية عديدة).

وتابع: (تحول الأمر إلى قضية رأي عام بسبب ما تعرضت له الفتاة من وحشية، وحسب معلوماتنا كمنظمة ضحايا، فإن هذه الجريمة قام بها علي الفرجاني ومجموعته، وهذا كلام مؤكد وبالأدلة).

وأبدى الهواري استعداده للتعاون مع جهات التحقيق وإطلاعهم على الأدلة، مطالباً بتوفير الحماية والأمن للأخريات حتى يخرجن عن صمتهن.

وسرد الهواري أسماء عدة فتيات تم تعذيبهن وحبسهن في بنغازي، مؤكداً أن الأمرحدث بكثرة في المدينة، دون أن يكون هناك أي قبيلة أو جهة تستطيع حماية النساء ممن يمارس قهر النساء واستغلالهن واستخدام العنف في حقهن.

إلى هذا، لا يوجد حتى اللحظة أي تصريح رسمي من الأردن أو ليبيا حول هذه الحادثة، ولم يتم الإعلان عن فتح تحقيق.