نقيب الأطباء: عرقلة الشرطة لاحتجاجاتنا خرق لمرسوم تعزيز الحريات
أهم الأخبار

نقيب الأطباء: عرقلة الشرطة لاحتجاجاتنا خرق لمرسوم تعزيز الحريات

صدى نيوز - قال نقيب الأطباء الفلسطينيين، د. شوقي صبحة، إن منع الشرطة الأطباء من الاعتصام أمام مجلس الوزراء وسط مدينة رام الله، اليوم الاثنين، "يعد الخرق الأول لمرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعزيز الحريات العامة، والذي أصدره يوم الجمعة الماضي".

وأكد أن "الشرطة منعت الأطباء من الوصول إلى مكان الاعتصام، وهذا خرق واضح وصريح لقرار إطلاق الحريات، وأول رفض تنفيذ للقرار من الجهات المطلوب منها تنفيذه".

ورفض أحد مرافقي رئيس الحكومة الذي كان بالمكان توصيف نقيب الأطباء للواقعة، وقال إنّ ما يحصل "متعلق بالمرور في ظل أزمة مرورية بالمكان"، لكن النقيب رد قائلاً: "الشرطة منعت الأطباء حتى من السير على أقدامهم من طريق معين، ووصلوا من طرق أخرى".

وتنظم نقابة الأطباء الفلسطينيين سلسلة احتجاجات للمطالبة بتنفيذ الحكومة اتفاقاً أبرمته مع النقابة، في مارس/ آذار 2020، لرفع رواتب الأطباء، وتأجل تنفيذه لمراعاة النقابة ظروف فيروس كورونا. وتم الاتفاق مع الرئاسة والحكومة، بحسب نقيب الأطباء، على تنفيذ الاتفاق فور انتظام تسلم السلطة الفلسطينية لأموال المقاصة من الاحتلال.

وقال صبحة: "انتظمت المقاصة منذ أكثر من خمسة أشهر، وانتظرنا طوال هذه الشهور، وأرسلنا عشرات الرسائل، وللأسف لم ترد الحكومة، وأغلق مسؤوليها الهواتف بوجهنا".

وعلقت نقابة الأطباء العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، الاثنين، كما علقت عمل مقري وزارة الصحة في رام الله ونابلس، ولوحت بخطوات تصعيد غير مسبوقة بعد عقد اجتماعها، غداً الثلاثاء.

وتطالب النقابة بتنفيذ اتفاق رفع علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين من 150 إلى 200% أسوة بزملائهم الاختصاصيين الذين حصلوا على تلك النسبة قبل قرابة ست سنوات، وتم الاتفاق على هذا البند العام الماضي، لكنه لم ينفذ.

ويؤكد نقيب الأطباء أنّ هناك مطالب تتعلق بقضايا فردية للأطباء إضافة إلى ملف القرار بقانون بشأن المساءلة الطبية الذي كان أقر عام 2018، وهو قرار غير قابل للتطبيق في ظل غياب بنية تحتية وقانونية، إذ لا يتوفر قانون لحماية المؤسسات والكوادر الصحية، ولا صندوق للتأمين ضد الأخطاء الطبية، أو صندوق للتعويض.