أشكنازي يغادر السياسة بعد 48 عاماً قضاها في قتل الفلسطينيين
صدى نيوز - أعلن قائد الأركان الأسبق ووزير الخارجية الإسرائيلي "غابي أشكنازي" عن مغادرة الحياة السياسية وعدم الترشح في انتخابات الكنيست المقبلة في إطار حزب " أزرق-أبيض"، الذي يتزعمه وزير الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس".
وقال "أشكنازي" في تصريح له يوم الأربعاء: "إنه قرر الخروج من الحياة من السياسية"، معربًا في الوقت ذاته عن شكره إلى "غانتس" على التعاون المشترك.
ويأتي إعلان "أشكنازي" ليشكل ضربة قاضية إلى "غانتس" بعد انسحاب وزير القضاء الإسرائيلي "آفي نيسكورين" من الحزب وانضمامه إلى الحزب الجديد الذي يتزعمه "جدعون ساعر"، وبعد انسحاب آخرون من أقطاب الحزب وانضمامهم لحزبه.
بينما أعلن "غانتس" خلال مؤتمر صحافي يوم أمس نيته خوض الانتخابات ومنافسة "نتنياهو" على رئاسة الحكومة بوقت يرى فيه مراقبون بأنه بطريقه للخروج من الحياة السياسية بعد أن استهلكه "نتنياهو" وتسبب بتفكيك حزبه.
أمضى وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي وفق ما طالعته صدى نيوز قرابة أربعة عقود في الجيش قبل دخوله عالم السياسة.
وشغل أشكنازي منصب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بين الأعوام 2007 إلى 2011، وفي آخر عامين عمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي بدأ فترة ولايته الثانية عام 2009.
ولد غابي أشكنازي في تجمع حاجور شرق مدينة يافا وهو إبن يهودي بلغاري ناج من المحرقة وأم سورية.
وأدى التحالف إلى إنقسام الإئتلاف وإنفصال قياديين عنه، زعيم حزب "يش عتيد" يائير لبيد، والجنرال موشي يعالون اللذان إنضما إلى المعارضة وإتهما غانتس بالخيانة. أما أشكنازي فبقي مع غانتس وحصل على هذا المنصب، والتحق بصفوف الجيش الاسرائيلي سنة 1972 وخاض حرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973 على الجبهة مع مصر.
الخارجية التركية: لقاء ميامي بحث قضايا تتعلق بالمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق غزة
صحة غزة: 13 شهيدًا خلال آخر 48 ساعة
قناة عبرية: اليونان تدرس إرسال قوة إلى قطاع غزة
"أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا
ترمب وصفها بالناجحة.. أميركا تهاجم أهدافًا لداعش في سوريا بمشاركة أردنية
إصابة خطيرة واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
انهيار منازل.. الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة











