تاكيدات سعودية.. نتنياهو التقى بن سلمان في مدينة نيوم
صدى نيوز: أكدت مصادر سعودية وأخرى إسرائيلية لوكالة "رويترز" أنباء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مدينة نيوم السعودية أمس الأحد، ولقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بعض تفاصيل زيارة نتنياهو، وذكر موقع "واللاه" الاخباري العبري إن رئيس الموساد يوسي كوهين رافق نتنياهو في رحلته السرية، على متن طائرة تابعة لرجل الأعمال أودي أنجل.
ووفقا لبيانات من مواقع تتبع الرحلات الجوية، فإن الطائرة أقلعت من إسرائيل في الساعة 17:00 مساء أمس، وتوجهت مباشرة إلى ساحل البحر الأحمر وعادت إلى إسرائيل بعد خمس ساعات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الطائرة قامت برحلتها إلى نيوم عندما كان من المقرر عقد اجتماع بين بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هناك أمس الأحد.

وحسب موقع "i24news" الإسرائيلي، فإنه في الوقت الذي كان فيه نتنياهو مسافراً إلى السعودية، كان من المقرر عقد اجتماع مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا.
وأعلن ديوان رئيس الوزراء، مساء السبت، تأجيل الاجتماع إلى يوم الاثنين لأن الوزيرين زئيف إلكين ويتزهار شاي لم ينتهيا من إعداد التوصيات بشأن استخدام الوسائل الرقمية للحد من المرض.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هذه كانت ذريعة للتغطية على رحلة نتنياهو الى السعودية.
وطالما التزم ديوان نتنياهو الصمت حيال التقارير عن زيارته الى السعودية، في حين قال موقع i24News إن مصدرا سعوديا أكد له صحة النبأ.
ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" عن مصادر سياسية أن نتنياهو لم يبلغ رئيس الوزراء المناوب بيني غانتس أو وزير خارجيته غابي أشكنازي بشأن رحلته إلى السعودية.
بذلك واصل نتنياهو، حسب الصحيفة، مسعاه لعدم إبلاغ غانتس وأشكنازي بالتطورات الدبلوماسية الرئيسية، حيث سبق له بعد إطلاعهما عن "اتفاقات السلام" التي توصل إليها مع الإمارات والبحرين.
إسرائيل تصادق على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
الاحتلال يعتدي على شابين في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا ويغلق شارعا
"المعابر والحدود": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الثلاثاء المقبل
إسرائيل تبحث إنشاء قوة تدخل مشتركة مع اليونان وقبرص لمواجهة تركيا
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
بعضها تجاوز ثلاثة أضعاف سعرها.. هذه هي السلع الأساسية الأغلى في غزة والضفة خلال عام
تحذيرات غربية عن هجمات إسرائيلية محتملة في العراق… والمخابرات تنفي











