أخطار صحية وراء ثقب هذه الأماكن في جسمك

صدى نيوز - رغم اعتماد بعض النساء على صيحة ثقب مناطق معينة بأجسامهن، باعتبارها صورة من صور مواكبة الموضة وتعزيز الشكل الجمالي والإطلالة العامة، إلا أنها عادة ما تنطوي على بعض الأخطار الصحية التي يجب الانتباه إليها، وأخذ الحذر منها.

فبالرغم من التطور الذي شهده هذا المجال على مدار السنوات الأخيرة، مع استحداث بعض الأدوات المخصصة لهذا الغرض، لكن تبقى المسألة خطرة نوعًا ما، وتنطوي على بعض المشكلات، أو المحاذير التي يتوجب عليك الانتباه لها على الدوام.

وتتنوع الآن أساليب ثقب الجسم في مناطق مختلفة، أشهرها: الأذن، اللسان، الأنف، الحواجب وسرة البطن، وبينما تبدو تلك الطريقة رائجة في بعض الثقافات، فإنها لا تزال غير مألوفة حتى وقتنا هذا في ثقافات أخرى، لكنها قائمة، وهناك فئات مهتمة بها.

ونستعرض فيما يلي أخطارًا صحية وراء ثقب هذه الأماكن في جسمك:

1- المضاعفات: قد تواجهين مجموعة من المضاعفات خلال مرحلة التعافي والاستشفاء، وحتى في مراحل لاحقة، في حالة حدوث أي أضرار أو تلفيات ميكانيكية.

2- التورم: حيث إن المشكلة الأكثر شيوعًا، عادة ما تظهر على هيئة تورم بالجلد حول موضع الثقب. وللحد من هذا التورم، ينصح خبراء التجميل بوضع قطعة من الثلج، ولفها بداخل قطعة قماش نظيفة، ومن ثم وضعها على منطقة الثقب لإراحتها تمامًا.

3- مشكلات أخرى: من بينها ردود الفعل التحسسية للخامات التي تُصنَّع منها المجوهرات، النزف، الالتهاب والعدوى، وهي المشكلات التي يمكن أن تحدث، وتظهر حتى لو تعاملتِ مع موضع الثقب بطريقة صحيحة، أو وفق التدابير المناسبة.

4- التهاب الكبد B و C: اللذين يتسمين بخطورتهما الشديدة، ويمكنهما دخول الجسم عبر أي من الأدوات الملوثة، وهو ما ينبهك لضرورة الخضوع لأي ثقوب تودين القيام بها في أي منطقة من جسمك، داخل صالون تجميل متخصص في هذا المجال.

5- التأكد من النظافة الشخصية للخبير الذي سيجري لك عملية الثقب، وينصح دومًا بالتأكد من غسله يديه أو غسلها يديها، وارتداء القفازات قبل بدء العملية، وكذلك الاستعانة بمواد معقمة، أو مواد يسهُل التخلص منها، لضمان أعلى معايير النظافة.