مجدلاني: الدوحة قبلت بما يرفضه الفلسطينيون
صدى نيوز: لم يستفق الفلسطينيون بعد من "الطعنة" التي تلقوها من الإمارات والبحرين حين وقوف وزراء خارجيتهما إلى جوار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديقة البيت الأبيض لتوقيع اتفاقات تطبيع بينهم برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى جاءت صدمة ثالثة من الخليج العربي، ولكن هذه المرة من قَطر التي أعلنت أول موقف عربي رسمي مؤيد لـ"صفقة القرن" المرفوضة فلسطينية؛ رسمياً وشعبياً.
الإعلان القطري جاء في بيان مشترك صادر عن واشنطن والدوحة عقب "حوارهما الاستراتيجي الثالث في 14-15 سبتمبر 2020"، وتضمن تأييد البلد الخليجي صفقة القرن التي أعدتها الإدارة الأمريكية، كرؤية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على الرغم من أن الخطة مخالفة للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة.
يُذكر هذا البيان المشترك، بما أعلنته واشنطن في 13 من آب/ أغسطس الماضي عن توصلها لاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما، وإعلان مشابه بعدها بشهر كشف انضمام البحرين لركب التطبيع، وقوبل ذلك برفض فلسطيني رسمي وشعبي غاضب، وبيانات شجب وإدانة إضافة لخطوات على الأرض تمثلت باستدعاء سفراء فلسطين من أبو ظبي والمنامة للتشاور. الا أن الإعلان القطري لم يواجه حتى كتابة التقرير، بأي تعقيب رسمي.
وهنا لا بد من الإشار إلى ما كشف عنه نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس محمود عباس قبل يومين، عن موافقة دولة قطر على منح السلطة قرضاً مالياً لمساعدتها على تجاوز الأزمة المالية المستمرة منذ 5 شهور مع رفض الحكومة تسلم أموال المقاصة إحتجاجاً على خطط ضم أجزاء من الضفة، حيث قال شعث: "طلبنا قرضاً من قطر لتساعدنا في دفع الرواتب، وأبدت استعدادها للمساعدة".
على صعيد ردود الفعل، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني في بيان صحفي، أن البيان الأمريكي-القطري يؤكد على تبني الصفقة المرفوضة فلسطينياً ودولياً، مضيفاً أن "الضغوط الأمريكية المتواصلة على بعض الدول العربية من أجل الالتحاق بقطار التطبيع الاماراتي البحريني تزداد قبل الانتخابات الأميركية المقبلة".
وأضاف أمين عام حزب الشعب، عضو اللجنة تنفيذية بسام الصالحي، أن موقف قطر "تطور خطير جداً" يؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية، واستنهاض الطاقات شعبنا في كافة أماكن تواجده والحوار الصريح مع كل مكوناته الشعبية، لمواجهة المخاطر، وتجديد مشروعنا الوطني ومؤسسات شعبنا، وإزالة كل ما اعترى ذلك من نواقص وفجوات، ومعالجتها بصورة صريحة دون تبسيط أو مكابرة.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أصدر بياناً مقتضباً مساء اليوم السبت، أكد فيه "أن الموقف الرسمي الفلسطيني هو ما ينشر فقط عبر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا".
يشار إلى أن حركة حماس لم تصدر هي الأخرى أي بيان رسمي أو موقف من البيان القطري- الأمريكي المشترك.
بوتين: المزاعم الأوروبية حول هجوم روسي محتمل على أوروبا "أكاذيب وخزعبلات"
ترامب يدفع نحو قمة ثلاثية لحسم مسار غزة
قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب سلفيت
مستوطنون يقتحمون الأقصى في رابع أيام "الأنوار العبري"
إهمال طبي يهدد حياة أسير "مشلول" داخل السجون
تقرير: أسيرات "الدامون" يواجهن سياسات قمع وانتهاكات مماثلة لما يتعرض له الأسرى
الاحتلال يهدم مغسلة في قرية جيت شرق قلقيلية











