قطر .. أول دولة عربية تعلن تأييدها صفقة القرن!
أهم الأخبار

قطر .. أول دولة عربية تعلن تأييدها صفقة القرن!

صدى نيوز - أعلنت قطر تأييدها لصفقة القرن التي أعدتها الإدارة الأمريكية، كرؤية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما لم تحز الخطة الأمريكية على موافقة الفلسطينيين، ولتكون قطر أول دولة عربية توافق رسميا على صفقة القرن الأمريكية التي رفضها الفلسطينيون كأساس لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. 

وتعد الخطة الأمريكية مخالفة للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة.

جاء الإعلان القطري في بيان مشترك صادر عن حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، بعد حوارهما الاستراتيجي الثالث في 14-15 سبتمبر 2020.

وورد في البيان المشترك: ناقش الجانبان الحاجة إلى توظيف الوسائل الدبلوماسية لحل التوترات الحالية في الشرق الأدنى وشرق المتوسط. ناقشت الحكومتان قضايا الأمن الإقليمي ، بما في ذلك الجهود المشتركة لهزيمة داعش. العمل من أجل السلام وإنهاء الصراعات في ليبيا وسوريا واليمن. التطورات السياسية في العراق. وآفاق حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على النحو المبين في الرؤية الأمريكية للسلام.

وكانت كل من الإمارات والبحرين أعلنتا تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل وتوقيع اتفاقيات سلام معها، وذلك في مراسم رسمية بالبيت الأبيض بحضور دونالد ترامب الرئيس الأمريكي.

غضب فلسطيني
وكتب منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح"، عبر حسابه على فيسبوك: "لقد رفض شعبنا وقيادته خطة ترامب بشكل مطلق، ولا يمكن للقيادة الفلسطينية أن تدخل في مفاوضات تستند إلى هذه الخطة التي تشكل تهديداً لكل شعوب المنطقة لأنها تتجاهل جوهر الصراع وهو حق الشعب الفلسطيني بالحرية ضمن دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف الجاغوب : "يبدو أن دولة قطر تخشى أن يسبقها قطار التطبيع، وإلا كيف لنا أن نفهم ما ورد في نهاية ما سميّ (بالاجتماع الاستراتيجي) بينها وبين الولايات المتحدة والذي ينص على أن "قطر وأمريكا اتفقتا على مناقشة آفاق الوصول إلى حل تفاوضي بناء على الرؤية الأمريكية للسلام؟"

كما اعتبر بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعضو تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية، أن "قطر قامت بأول إعلان رسمي عربي واضح لتبني صفقة القرن أساسا للتفاوض وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقال في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية فلسطينية إن "ذلك ورد في وثيقة التفاهم الاستراتيجي الأمريكي القطري، الذي عقد يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري".

وأضاف الصالحي أن "هذا تطور خطير جدا يؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية، والأهم من ذلك استنهاض طاقات شعبنا في كافة أماكن تواجده والحوار الصريح مع كل مكوناته الشعبية، لمواجهة المخاطر، وتجديد مشروعنا الوطني ومؤسسات شعبنا، وإزالة كل ما اعترى ذلك من نواقص وفجوات، ومعالجتها بصورة صريحة دون تبسيط أو مكابرة".