البحرية الأميركية تحظر الشامبو، ما السبب؟

صدى نيوز: وسعت البحرية الأميركية حظر استخدام أفرادها لبعض المنتجات، التي تدخل في تراكيبها مستخلصات من نبات القنب، منها الشامبو واللوشن.

وتهدف توسعة المواد المشمولة في الحظر، بموجب مذكرة داخلية تعود إلى شهر يوليو، إلى "حماية أفراد ومنسوبي البحرية الأميركية، من التعرض المُحتمل لمادة رباعي هيدروكانابينول، المعروفة اختصاراً بـTHC،" لأنه من المستحيل معرفة ما إذا كان المُنتج يحتوي على تلك المادة أو الكم الذي يحتويه من مادة THC.

ويسمح القانون الفيدرالي للمستهلكين باستخدام المنتجات التي تحتوي على أقل من 0.3% من رباعي هيدروكانابينول، ولكن تهدف سياسة البحرية الأميركية إلى ضمان ألا يستهلك أفرادها رباعي هيدروكانابينول عن غير قصد أو دراية، وبالتالي تظهر نتائجهم إيجابية في تحليل اختبارات تعاطي المخدرات.

وقال إل إيه باركر، رئيس فرع الكشف عن المخدرات والردع بمكتب البحرية الأميركية للقرن الحادي والعشرين: إن الأمر "يتعلق حقاً بصحة أفراد القوات وضمان بقاء البحرية الأميركية مكان عمل خالٍ من المخدرات. ويجب أن يكون أفراد القوات لائقين للقتال ولا يمكن المخاطرة بالسماح للأفراد باستهلاك أو استخدام هذه الأنواع من المنتجات".

وتسمح البحرية الأميركية باستخدام تركيبات تتضمن مادة THC فقط إذا كان لدى أحد أفراد الخدمة وصفة طبية سارية، كما تم نصح البيان الصحفي للبحرية الأميركية على ضرورة استشارة الأفراد للطبيب للتأكد من أن الوصفة الطبية موثقة في السجل الطبي، هذا ولم يشمل الحظر أي أحبال أو ملابس تدخل في مكوناتها مادة THC.