النخالة: الرئيس عباس محاصر ومعزول وأخشى تطبيع هذه الدولة

صدى نيوز: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، إن الرئيس محمود عباس، "في المقاطعة محاصر مالياً ومعزول عربياً لا سيما بعد موقف جامعة الدول العربية الأخير".

وأضاف النخالة في تصريحات صحفية أن الخسارة من اتفاق الإمارات والبحرين مع "إسرائيل" معنوية ليس أكثر لأن الشعب الفلسطيني يقاتل وحدة منذ البداية، وأن "الدول الموقعة على اتفاقات مع الاحتلال لن تحدث متغيرات إقليمية وازنة"..

وأكد على أن "مبادرة السلام العربية أخطر من وعد بلفور لأنها تعترف بوجود إسرائيل ونحن لا نوافق عليها"، مشيراً إلى أن "الضفة هي يهودا والسامرة في المعتقد اليهودي وجوهر المشروع الصهيوني لذلك لن يتنازلوا عنها".

ولفت إلى أن مجرد سماح الرياض للطائرة الإسرائيلية بالمرور فوق مكة المكرمة والمدينة المنورة أمر محزن وذليل، موضحاً أن "السعودية لديها موقعها الديني وأي انهيار لموقفها تجاه الاحتلال سيكون أمراً خطيراً".

واعتبر أنه "لولا موقف السعودية ما توجهت البحرين لتوقيع الاتفاق"، معرباً عن تمنياته "ألا توقع المملكة أي اتفاق مع الاحتلال".

وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية، أكد النخالة أن "بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية هام وخطوة ضرورية ورسالة للشعب الفلسطيني"، موضحاً أنه "غادرنا عملياً مربع الانقسام الفلسطيني، إلى تشكيل لجان لمواجهة الاحتلال وتوحيد الصف".

مشدداً على الالتزام باتفاق العمل الشعبي بين الفصائل، وأضاف "قريباً سنضع صيغ جديدة ربما تصل إلى عمل عسكري مشترك".

وأشار إلى أن الآفاق مفتوحة بعد اتفاق الفصائل والهياكل العسكرية للمقاومة موجودة في الضفة، منوهاً إلى أنه "لا وجود لتهدئة ملزمة للمقاومة في غزة ونحن في حرب متواصلة واشتباك مستمر عند حدود القطاع".

وأعلن نخالة أن "كل فلسطين هدف لصواريخ المقاومة إذا وقعت الحرب مع الاحتلال"، كما أنه "لا خطوط حمراء في عمل المقاومة عند وقوع الحرب مع الاحتلال".