سؤال الشارع: هل ستفرض الحكومة إغلاقاً جديداً؟
صدى نيوز - "هل ستفرض الحكومة إغلاقاً جديداً" بات السؤال الأبرز في الشارع الفلسطيني، بعد استمرار تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات بفيروس كورونا، إذ تخطت الحصيلة اليومية في بعض الأحيان حاجز الـ1000 إصابة، فيما تستمر أيضاً حالات الوفيات.
وقالت مصادر مطلعة لـ صدى نيوز إن الحكومة الفلسطينية لن تفرض إغلاقاً شاملاً، وهو ما صرحت به وزيرة الصحة د. مي الكيلة والناطق باسم الداخلية غسان نمر.
وأضافت المصادر أن الإغلاق الذي أوصت به وزارة الصحة للحكومة هو الإغلاق الذكي، والذي يقوم على إغلاق الأماكن الموبوءة فقط.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة يتقوم بتقسيم المناطق الفلسطينية إلى ألوان (أحمر وأصفر وأخضر)، حسب الحالة الوبائية واعداد الإصابات، حيث سيتم إغلاق المناطق الحمراء دون إغلاق باقي المحافظات أو المدن.
وكان رئيس الوزراء قال إن الحكومة ستدرس الوضع الوبائي حتى نهاية الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن خيار الإغلاق لا أحد يريده لكن يمكن اتخاذه إذا اقتضى الأمر.
وتعقد لجنة الطوارئ العليا برئاسةاشتية اجتماعا يوم غد الاربعاء لبحث تداعيات الحالة الوبائية في فلسطين.
وطالبت قطاعات عديدة الحكومة الفلسطينية بدم التوجه نحو الإغلاق الشامل لما له من آثار سلبية على الاقتصاد الفلسطيني.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة رام الله والبيرة محمد زيد النبالي، إن أي توجه نحو الإغلاق لمواجهة تفشي (كورونا)، أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يمكن القبول به.
وأكد النبالي أنه يجب البحث عن حلول بعيدا عن موضوع الإغلاق، لأن الإغلاق يترتب عليه خسائر وضرر هائل على الوضع الاقتصادي.
وأضاف: "كل التجار والصناعيين وكل المؤسسات الاقتصادية في البلد مع جهود الحكومة في الحد من انتشار فيروس كورونا، ولكن يجب ان تكون هناك خطة شاملة متوازنة بين الاقتصاد والصحة".
الخارجية: استهداف "الأونروا" تصعيد خطير وجريمة إسرائيلية تستدعي مواقف دولية حازمة وفرض عقو...
محكمة الاحتلال تقرّر إغلاق ملف التحقيق في استشهاد الطفل الأسير وليد أحمد داخل سجن "مجدو"
محدث:: إصابات بينها حرجة في قصف للاحتلال وسط مدينة غزة
بوتين: المزاعم الأوروبية حول هجوم روسي محتمل على أوروبا "أكاذيب وخزعبلات"
ترامب يدفع نحو قمة ثلاثية لحسم مسار غزة
قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب سلفيت
مستوطنون يقتحمون الأقصى في رابع أيام "الأنوار العبري"











