متى نعود للإغلاق الشامل؟ وزيرة الصحة تجيب

صدى نيوز -أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن اللجنة الوبائية ولجنة الطوارئ ستعقدان إجتماعاً مشتركاً الأسبوع المقبل لبحث الحالة الوبائية في فلسطين، بعد مرور أسبوعين على افتتاح المدارس.

وأوضحت الكيلة في تصريحات ، بأن الوزارة ستقوم بتصنيف المحافظات إلى 3 درجات "حمراء، صفراء، خضراء"، بناءً على عدد الإصابات والوفيات في كل محافظة بالتناسب مع عدد السكان.

وأضافت أن إعادة فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية سيتم في حال تصنيف جميع المحافظات بأنها حمراء وصفراء، لأنها تكون موبوءة بنسب عالية.

وأشارت إلى أنه يجري الآن إعتماد ما يعرف بـ "الإغلاق الذكي" و"الفتح الذكي" ولكن في حال زادت الحالة سوءاً سيعاد النظر في ذلك.

وقالت الوزيرة إن أنباءً غير سعيدة اليوم بتسجيل إصابة مدير مستشفى طولكرم ومديرة التمريض ومديرة الصيدلة ومجموعة أخرى من الطاقم بفيروس كورونا، مؤكدة أن البؤر ليست في المشافي ولكن المرض يصل المشافي مع المواطنين.

 

فتح المعبر

وفيما يتعلق بفتح معبر الكرامة، بينت مي الكيلة أن وزارة الصحة تنتظر تحديد الجانب الأردني لموعد عقد إجتماع مشترك يتم خلاله دراسة وبحث آليات فتح المعابر وإجراء الفحوصات على جانبي المعابر.

وأوضحت أن المتطلب الدولي لفتح المعابر يستدعي إجراء فحوصات للمغادرين والقادمين، مشيرة إلى أن الاجتماع المنتظر سيبحث إعتماد شهادات الفحص بين الجانبين الفلسطيني والأردني إضافة لترتيبات أخرى.

 

مصير العام الدراسي

أكدت وزيرة الصحة أنه بعد مرور أسبوعين من افتتاح المدارس وفق بروتوكولات طبية، ستقوم اللجان المتخصصة بدراسة الوضع وتقدم توصياتها وفقاً لذلك، مضيفاً أن "أرادت الحكومة منح مساحة للتعليم أن يأخذ مجراه ونحن في حالة ترقب، نحاول أن نعرف مصدر البؤر، وهل هي المدارس؟ أو المشافي؟ أو الجهتين أو غيرهم عندها نتخذ التوصيات لإجراءات اللازمة".

وعن تقييمها الوضع في المدارس، قالت: "ما يحصل حالياً متوقع حتى يتدرب الأهل والمدراء والمعلمين على كيفية التعامل مع الحالات".

 

الوضع في غزة

أشارت الكيلة إلى أن غزة تشهد حالة وبائية مجتمعية، وأن الوضع مقلق بسبب الإزدحام الكبير، محذرة من انتشار أكبر للوباء كون الفيروس سريع الإنتشار والتباعد في القطاع ليس سهلاً.

وبينت أنه خلال زيارة الوفد الوزاري للقطاع جرى إعادة النظر في البروتوكولات الوبائية والإجراءات المعمولة وتعديلها بما يتناسب مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

وشدد وزيرة الصحة أن "ما هو موجود في الضفة من أجهزة ومعدات موجود مثله في غزة، وتوريد الأدوية للقطاع يسير بشكل روتيني".