غضب في البحرين من خيانة حاكمها لفلسطين!
أهم الأخبار

غضب في البحرين من خيانة حاكمها لفلسطين!

صدى نيوز - أعلنت شخصيات بحرينية، رفضها اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلنت عنه المنامة الجمعة.

واعتبر بحرينيون أن اتفاق الحكومة مع الاحتلال لم يمثلهم، ويعد نقطة سوداء في تاريخ البلاد، مذكّرين بالمواقف الإيجابية البحرينية على مدار العقود الماضية تجاه القضية الفلسطينية.

وطالب سياسيون وناشطون بحرينيون حكومة بلادهم بمراجعة هذه الاتفاقية، التي تأتي خروجا عن الإجماع العربي تجاه القضية.

وقالت جمعية "الوفاق" المعارضة في بيان لها، إنه "لا شرعية لموقف النظام البحريني من التطبيع مع إسرائيل".

وتابعت يأن "التطبيع مع الكيان الصهيوني تضادٌّ صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين وانسجام تام مع الإرهاب الصهيوني واعتراف له بحق قتل وتعذيب وتهجير إخوة الدين وأبناء العروبة وشركاء الإنسانية".

فيما عبر عدد من النواب السابقين، والناشطين في مجال رفض التطبيع، عن استيائهم من هذه الاتفاقية.

وفور إعلان التطبيع الرسمي، نشط هاشتاغ "بحرينيون ضد التطبيع"، و"التطبيع خيانة" في موقع "تويتر".

وبدورها، نددت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بالخطوة، مؤكدة، في بيان، أنه "لا يشكل انعكاسا للموقف الشعبي الداعم لشعبنا الفلسطيني البطل، بل والشريك معه في نضاله من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين".

واعتبرت الجمعية "هذا الاتفاق خطوة في اتجاه السباق المحموم الذي تشهده المنطقة العربية في طريق اتخاذ خطوات تطبيع واسعة مع الكيان الغاصب تفرط بالثوابت الرئيسية للأمة والموقف المبدئي من القضية المركزية والتي كررت الحكومة البحرينية سابقا تمسكها به إلا أنها اليوم تخالف وتنقض كل ما تعهدت به". 

وقال رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان وعضو البرلمان البحريني السابق جواد فيروز على تويتر: "أكبر وأفظع جريمة اقترفتها السلطة الحاكمة في البحرين في تاريخها بحق الشعب والوطن والأمتين العربية والإسلامية والقيم الإنسانية هي التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وكانت القيادة الفلسطينية قد أعلنت، مساء أمس الجمعة، أن هذا الإعلان يعتبر "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، كما تعتبر هذه الخطوة دعما لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية، وتعمل بشكل حثيث على تهويد مدينة القدس والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدانت الفصائل الفلسطينية كافة هذا الاتفاق.