القيادة للبحرين: تراجعوا عن "خيانة القدس والأقصى"

صدى نيوز: توالت ردود الأفعال الفلسطينية والعربية، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق بحريني إسرائيلي أمريكي مشترك، يتضمن إعلان التوصل لإتفاق بين المنامة وتل أبيب لتطبيع العلاقات بينهما.

وفي أول تعليق على الإعلان، نددت منظمة التحرير الفلسطينية بتطبيع البحرين، معتبرة ذلك "خيانة" للقضية الفلسطينية.

بدورها، أعلنت القيادة في بيان صحفي رفضها للإعلان الثلاثي معتبرة أنه "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، ودعماً لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة"، مضيفة أنها تنظر إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة لأنها "تشكل نسفاً للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية".

كما طالبت القيادة البحرين بالتراجع عن هذه الخطوة لما تلحقه من ضرر كبير بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والعمل العربي المشترك.

وأضافت حركة حماس أن "الاتفاق البحريني الإسرائيلي ردة تاريخية ورذيلة دبلوماسية وطعنة غادرة للقضية الفلسطينية".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن "الاتفاق يعكس وصاية أمريكية على البحرين وملكها وحكومتها فَهُم يتصرفون بأوامر أمريكية".

واعتبر أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن "اتفاق التطبيع البحريني بمثل انضواءً في صفقة القرن واستسلام لحكام إسرائيل".

وفي ذات السياق، اعتبرت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أن شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته الدينية والسياسية والفكرية والمجتمعية متمسك بفلسطين ويرفض "الكيان الصهيوني" برمته، معتبرة "الاتفاق بين النظام الاستبدادي في البحرين وحكومة الاحتلال خيانة عظمى للإسلام وللعروبة وخروج عن الإجماع الإسلامي والعربي والوطني".

 

وفي المقابل، أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأييده للخطوة البحرينية، مثمناً الاتفاق، واصفاً إياه بـ"الهام نحو إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط" حسب قوله.

كما هنأت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإماراتية كلاً من البحرين وإسرائيل على قرار إقامة علاقات دبلوماسية بينهما.