عريقات يرد على كوشنر
صدى نيوز -علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات على تصريحات لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي، غيرد كوشنر، بشأن صفقة القرن.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع (تويتر): "يدعي كوشنير أن خطة الرئيس ترامب طُرحت للحفاظ على مبدأ الدولتين".
وأضاف: "أي استخفاف بالإنسانية: خطة تتبنى الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي والابرثايد، وتطرح ضم 33% من الضفة الغربية والقدس الشرقية ، يبين أن هدف خطة كوشنير، لم يكن السلام وإنما شرعنة الاستيطان والضم والابرثايد".
وكان صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الكبير لخطة السلام المعروفة باسم "صفقة القرن" جاريد كوشنر قد قال، أمس الأربعاء، إن خطة إدارة ترامب للسلام هي محاولة "لإنقاذ حل الدولتين" لأنها تمنع إسرائيل من الاستمرار في توسيع وجودها في الضفة الغربية.
وقال كوشنر للصحافيين خلال إحاطة عبر الهاتف قبل مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في البيت الأبيض في الأسبوع المقبل: "الواقع اليوم هو أن الكثير من هذه الأرض مأهولة بالإسرائيليين".
وأضاف: "ما فعلناه بخطتنا هو أننا حاولنا إنقاذ حل الدولتين لأنه إذا واصلنا مع الوضع الرهان، في نهاية المطاف، لكانت إسرائيل قد التهمت كل الأرض في الضفة الغربية"، موضحاَ: "في الوقت الحالي، لديك وضع حيث توجد أرض يمكن أن تصبح دولة فلسطينية... من الممكن الوصل بينها، لكن الأرض التي يتواجد فيها المستوطنون الإسرائيليون الآن هي أرض تسيطر عليها إسرائيل، واحتمالات تخليهم عنها في أي وقت غير مرجح"، مُصراً على أنّ أي خطة تتجاهل هذا الواقع سيكون مصيرها الفشل.
وتمنح خطة ترامب (صفقة القرن) الفلسطينيين دولة دون سيادة في غزة وأجزاء من الضفة الغربية، فيما تسمح لإسرائيل بضم جميع مستوطناتها وغور الأردن والاحتفاظ بالقدس الشرقية بالكامل، أو نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، شرط إثبات الفلسطينيين جدارتهم بدولة عبر فترة اختبار تستمر عدة سنوات، ويتخلون عن حق العودة أو المطالبة بأي تعويضات للاجئين الفلسطينيين المتناثرين في مخيمات الشتات.
وادعى كوشنر أنه "في اللقاءات الأولى مع الرئيس محمود عباس، قال: "إذا تمكنت من إقناع إسرائيل بالموافقة على خريطة، فسيكون من السهل حل ما تبقى". لقد فعلنا أفضل من ذلك: جعلناهم يوافقون على دولة مع خريطة"، معتبراً "أن المنطقة شبه المتلاصقة المتبقية تكفي للسلطة الفلسطينية لكي تتحول إلى دولة".
وقال كوشنر إن خطة ترامب (التي أطلقت من البيت الأبيض يوم 28 كانون الثاني 2020) لا تزال مطروحة على الطاولة، على الرغم من رفض الفلسطينيين لها وتوفر لهم أفضل أمل لوقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967، محذراً الفلسطينيين من أن الإدارة الأميركية "لن تركض وراءهم (..) إن خوفي على الفلسطينيين هو أنهم إذا فعلوا ما يجيدون فعله، وهو معرفة كيفية عدم إبرام اتفاق ولعب بطاقة الضحية، فإن ما سيحدث هو، كما تعلمون، أن المزيد من الوقت سيمر وسيزداد الوضع سوءاً بالنسبة لهم".
وأشاد كوشنر بمساعي الرئيس ترامب قائلا إن خطة الرئيس الأميركي تهدف إلى كسر النماذج الفاشلة لخطط السلام السابقة.
الشيكل يقترب من مستويات قياسية… والسوق يترقب: متى يتدخل بنك إسرائيل؟
البرد القارس يودي بحياة رضيع جنوب قطاع غزة والحصيلة ترتفع لـ13
الاحتلال يطلق النار على شاب ويعتقله قرب حاجز قلنديا
ضربة أميركية تُسقط قتلى شرق الهادئ.. وفنزويلا تدفع نحو اجتماع طارئ لمجلس الأمن
الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة مع بقاء الجو بارداً
قطر: اجتماع للوسطاء الجمعة لبحث الانتقال لثاني مراحل اتفاق غزة
اعتداءات لقوات الاحتلال والمستعمرين بالضفة الغربية











