خاص| لماذا تجرأ العرب على دقِّ رأس الفلسطينيين؟
خاص لـ صدى نيوز: شنت القيادة الفلسطينية هجوماً حاداً على موقف العرب المعارض لإدانة التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، بعدما رفضت جامعة الدول العربية قراراً فلسطينية بإدانة ما أقدمت عليه الإمارات، في حين يرى محللون سياسيون أن ما جرى لم يكن غريباً عن العرب، وأن المشكلة ليست في هذه الأنظمة، بل في الفلسطينيين أنفسهم.
ويضيف المحللون السياسيون أن الانقسام هو ما شجع العرب على المجاهرة بمعاداة القضية الفلسطينية، في حين كانت الأنظمة العربية لا تجرؤ على القيام بهذه الأفعال والفلسطينيون أقوياء.
حسين الشيخ: سقطوا وانتصر المال على الكرامة
هاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ إفشال الجامعة العربية لقرار فلسطيني بإدانة التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
وقال الشيخ في تغريدة غاضبة: تمخضت الجامعه العربية ولم تلد شيئا ، اشبعت الجميع في المنطقة والاقليم ادانات الا اسرائيل !!! السقوط المدوي تحت شعار السيادة الوطنية لتبرير الانبطاح . سقطوا الا فلسطين بقيت كما كانت وستبقى سيدة نفسها وحامية لتاريخها . انتصر المال على الكرامة.
عبد الإله الأتيرة: يا وحدنا
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الإله الأتيرة إن الشعب الفلسطيني تلقى طعنة جديدة من الخلف من بعض الدول العربية بعد إسقاط الجامعة العربية اليوم القرار الفلسطيني القاضي بإدانة التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
وتابع في حديثه مع صدى نيوز: سنظل متمسكين بأرضنا، وسنفشل جميع المؤامرات على قضيتنا، مؤكداً على ضرورة ترتيب البيت الداخلي وإنهاء الانقسام.
وقال الأتيرة: هذا الموقف العربي يدعونا إلى أن نتوحد وأن نصطف سوية، وأن نفعل المقاومة الشعبية.
وأضاف: الحقيقة لم نتفاجأ من الموقف العربي، فالبعض خضع للسياسية الأمريكية الإسرائيلية.
وأردف: يا وحدنا لكن الله معنا.
العيسة: نحن من تغيرنا وليس العرب
وقال المحلل السياسي شوقي العيسة إن الوحدة الفلسطينية وإصلاح منظمة التحرير هي الأساس للتصدي لأي ضغوطات عربية وأي مؤامرات تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريح خاص لـ صدى نيوز أن حريص على القضية عليه العمل قبل أي شيء على إنهاء الانقسام وإصلاح المنظمة.
وتابع: تاريخاً الأنظمة العربية هي نفس النهج، ولم تجرؤ على الإضرار والمس بالفلسطينيين إلا بعد تراجع قوتهم وانقسامهم.
وقال: لم يكن يجرؤ أي نظام عربي على المجاهرة بالتطبيع والعلاقات مع إسرائيل في فترة قوة الفلسطينيين ووحدتهم، أما مع هذا الواقع المفتت للشعب الفلسطيني، فقد بات الباب مفتوحاً نحو أن يقوم العرب بما قاموا به اليوم.
وقال: ليست الأنظمة العربية من تغيرت، بل نحن.
وشدد على أن البحث عن أي تحالفات أخرى لن تجدي نفعاً طالما ظل البيت الفلسطيني منقسماً.
وأشار إلى أن اجتماع الأمناء العامين يجب أن يتحول لأفعال وأن لا يبقى أقوالاً.
تنديد بخطواتها.. إسرائيل تسعى لفرض "سيطرة سياسية" على أنشطة منظمات إنسانية تنشط بغزة
ويتكوف يجتمع مع الوسطاء بشأن اتفاق غزة في ميامي
عبد العاطي: خطة ترمب تنص على حصر السلاح الفلسطيني وليس نزعه وإسرائيل سبب تعثر الاتفاق
أي دور يلعبه مركز التنسيق المدني العسكري لغزة؟
الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على عضوين في الجنائية الدولية والأخيرة ترفضها
غزة: شهيدان في حادثين منفصلين ومصاب إثر انهيار جدار
اللجنة التحضيرية العليا لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها ال11 في رام الله











