خاص| أبو يوسف يكشف معلومات مهمة عن اجتماع أمناء الفصائل

خاص صدى نيوز: أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي سيعقد الخميس المقبل يعبر عن وحدة الصف الفلسطيني تجاه صفقة القرن والتطبيع ومشروع الضم.

وأضاف أبو يوسف في تصريحات لـ صدى نيوز إن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الاجتماع يدلل على تمسك الفلسطينيين بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن آخر اجتماع للأمناء العامين للفصائل عقد في القاهرة قبل 5 سنوات، قائلاً إن المشاركة المتكررة لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس في اجتماعات القيادة الفلسطينية في الفترة الأخيرة سيُبنى عليها لتكون بداية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأضاف أن مشاركة الحركتين ينبع من إيمانهما بأهمية وحساسية المرحلة الحالية التي تعيشها القضية الفلسطينية، والتي تحتاج من الكل الفلسطيني الوحدة والتكاتف في مواجهة مشاريع التصفية.

وأشار أبو يوسف إلى أن 6 أمناء عامين للفصائل غير موجودين في فلسطين، وسيحضرون الاجتماع عبر الفيديو كونفرنس من سفارة فلسطين في بيروت.

وأضاف أن اختيار لبنان لجمع الأمناء العامين للفصائل من خارج فلسطين جاء بسبب محدودية الحركة في ظل فيروس كورونا.

من جهتهت، كشف أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، عن تفاصيل اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني، مشيرًا إلى أن التحضيرات جارية على قدم وساق في مقر الرئاسة برام الله.

وأفاد في تصريح سابق بأن التحضيرات للاجتماع المقرر انعقاده الخميس المقبل، جارية للأمناء وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح داخل الوطن، وفي مقر السفارة الفلسطينية في بيروت للأمناء العامين المتواجدين خارج الوطن.

وأفاد بأن الاجتماع يسعى بالأساس للتوافق على برنامج وطني لمواجهة صفقة القرن ومشروع الضم وسياسة التطبيع، مؤكدا على أهمية هذا الاجتماع على مستوى تحصين الجبهة الداخلية وفتح الطريق أمام إنهاء الانقسام.

ويترأس الرئيس محمود عباس بعد غد الخميس، اجتماعا بمشاركة جميع الأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير، بالإضافة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي من أجل التأكيد على وحدة الكل الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، وخطة الضم الإسرائيلية وأي تطبيع عربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً لاجتماع سابق للقيادة الفلسطينية تم خلاله الاتفاق على عقد لقاء يجمع كل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وإجراءات الاحتلال على الأرض والمضي وإنهاء الانقسام.