(3.5) مليون دولار قيمة عقد الممثل الفلسطيني "رامي جابر" .

لم تكن حياته سهلة الى هذا الحد، لكنه لم يهرب من مصاعبه، بل صنع منها مجدا في مجالات عدة، وكانت بداياته بائع متجول في اسواق البلدة القديمة في القدس، ثم السفر العائلي مع والديه الى الامارات، ليبدأ مسارا جديدا مع هوايته - التي امن بها القليلون - مع قيادة السيارت، الى ان استنزفته رحلة الحياة الشاقة، التي كان فيها الكثير من المحاولات لاثبات نفسه في عالم الراليات، ثم الذهاب الى اوروبا، وبحوزته قوة الاداء و مبلغ بسيط من المال، للمشاركة في احدى البطولات هناك، الى ان انتهى به المطاف مهاجرا في فنلندا بعمر 26 عاما.

في فنلندا، بدات رحلته الاخرى بعد أن أصبح مواطنا فيها، ليمثلها في عدة سباقات في عالم الراليات، الذي كان سببا لاختياره في اداء ادوار خطيرة عوضا عن الممثلين في هوليوود، التي قال عنها رامي اكثر من مرة انها كانت بداية تحسين أوضاعه المادية، خصوصا ان أجره كان يتناسب طرديا مع مقدار الخطورة التي يتعرض لها خلال المشهد، والذي في بعض الأحيان الى نصف مليون دولار، وبقي يؤدي تلك الادوار الى ان كتبت له الاقدار ان يتم اختياره للمشاركة في فيلمين قصيرين وهما "The Fate"، و  "2hours 2 vegas" ، ويحقق الاول اعلى نسبة ايرادات في تاريخ الافلام القصيرة.
فيما بعد حجزت شركة هوليوود له دورا بطوليا الى جانب الفنان "بيرس بروسنان" الشهير "بجمس بوند" في فيلم "The Misfits"  والذي تاجل عرضه عدة مرات لظروف مختلفة.

مؤخرا، اعلنت شركة "Forma Pro Film"، لانتاج الافلام عن انضمام رامي جابر لاسرة فيلم "GOOD DAY TO BE" بقيمة عقد وصلت الى (3.5) مليون (دولار امريكي) قبل عدة ايام، والذي سيبدأ تصويره مع مطلع العام المقبل، دون ذكر اي تفاصيل اخرى عن الفيلم.

من الجدير بالذكر ان ،(رامي جابر) من اصول مقدسية الشاب المقدسي وولد في اريحا و يعيش الان بين فنلندا و بلجيكا و الولايات المتحدة، وكتبت عنه العديد من المواقع الاخبارية و تحدث عنه كثيرون حول العالم باعتباره نجما في عالم سباقات الرالي و صاحب فريق لهذا الغرض مكون من ثلاثة متسابقين في ايطاليا و هو مؤسس شركة (ار ان جي) للانتاج الفني و التي لها تواجد في عدد من الدول.